علم مراسل موقع الشمس ان اياد خفية هدمت في ساعات الليل، وتحت جنح الظلام، الجدار الخلفي لمسجد قرية معلول المهجرة.
ويضيف مراسلنا ان كلا من علي علي الصالح رئيس جمعية تراث معلول ود. محمود يزبك، اكتشفا امر الهدم اليوم الجمعة، عندما زارا القرية للاطلاع على القرية، حيث يجري د. يزبك بحثاً عن معالمها التاريخية.
ويضيف مراسلنا ان هذا الاعتداء هو الثاني من نوعه خلال اقل من اربعة اشهر، حيث تمت سرقة الاعمدة الحديدية الواقية لسقف المسجد دون معرفة هوية المعتدين.
وقال علي الصالح لمراسلنا:" هذا فعل مخز تقشعر له الابدان، وحاليا لا نريد الجزم حول هوية الفعلة،، فمن الممكن ان يكونوا مجرد سارقين للحجارة غالية الثمن، او ان تكون عملية موجهة ومقصودة لا سيما انها ليست المرة الاولى التي تتعرض لها مقدسات قرية معلول للهدم وللسرقة، ففي السابق سرق جرس احدى الكنيستين، وسرقت الاعمدة الحديدية الواقية لسقف الجامع واليوم نراهم يهدمون الجدار الجنوبي".
ويضيف مراسلنا ان المعالم التي ابقاها الجناة تشير الى ان الحادثة وقعت الليلة او فجر اليوم، لكن من الصعب الجزم في القضية.
ووصلت الشرطة الى المكان وتقوم بالتحقيق في ملابسات الهدم.