د.مروان دويري :-" هنالك تفاوت في التعامل مع قضايا المواطنة والأحزاب تعمل على ترتيب الكراسي من داخل الأحزاب"
د.باسل غطاس:-"الجمهور العربي يريد التغيير وإدخال دم جديد وسنعمل على ذلك بعد الانتهاء من الانتخابات الداخلية"
عايدة توما سليمان:-"الهدف هو الايدولوجيا وليس قائمة مشتركة فقط"
أكد د. مروان دويري على ضرورة تشكيل قائمة واحدة وإشراك شخصيات جديدة مشيرا الى ان زيادة التمثيل العربي سياسهم في رفض الجمهور العربي ليهودية الدولة في حال تشكيل قائمة واحدة مشتركة او قائمتين كونه هذا هو المطلب الرئيسي في الشارع العربي، حيث قال "دويري":-"هنالك ازمة واضحة فالأحزاب تتعامل بحيرة حول قضية المواطنة كحق وفي بعض الاحيان تتعامل معها كعبء وتسعى للتخلص منه، اين دور الاحزاب العربية من الانتفاضة الاجتماعية قبل عامين في تل ابيب، احتكار الغاز، اغلاق مصنع في الشمال وقضايا حياتية اخرى" . تساءل دويري مضيفا :-"هنالك تفاوت في التعامل مع قضايا المواطنة والشعور ان الاحزاب تعمل على ترتيب الكراسي من داخل الاحزاب، ان تشكيل القائمة الواحدة شرعي ويجب ان تسعى الاحزاب على ان تأخذ وتضم شرائح اخرى اليها، فهذه فرصة تاريخية من خلال القائمة المشتركة".
من جهته دافع النائب باسل غطاس عن دور الاحزاب معربا عن امله ايضا في التغيير وملامسة ما يطلب به الشارع العربي:-"للأحزاب دورها، فهنالك احزاب انزلت الناس للشوارع للتصدي لمخططات مثل "برافر"، الحرب على غزة وغيرها من القضايا، نحن ايضا مع انضمام شخصيات اكاديمية الى الاحزاب والتنافس على مكانتها ضمن قائمة الحزب، المجتمع بالفعل يريد دم جديد، ونحن بانتظار نتائج الانتخابات الداخلية في التجمع، لقد اعلنت عن نيتي في الترشح على المكان الاول وفق المعايير الديمقراطية والدستورية للتجمع، ولا صراع بيني وبين جمال زحالقة ولكنني ساترشح على المكان الاول، قد يكون هنالك بالفعل تقدم بالعمل البرلماني على حساب العمل الحزبي، لكننا اقول يجب الانصهار في عمل الاحزاب، فانضموا للاحزاب ولا حاجة للانغلاق".
من جانبها أشارة السيدة عايدة توما سليمان عضو المكتب السياسي في الجبهة والحزب الشيوعي ان القرار الذي اتخذته الجبهة والحزب الشيوعي في اجتماعاتها الاخيرة يؤكد ع ايدى ضروروة تبني مشروع الجبهىة والتاكيد على برنامج عمل واضح -"نحن لا نعمل على ترتيب الكراسي، ولسنا ضد قائمة مشتركة، نحن قررنا في الجبهة ان تكون القائمة عربية يهودية، ونحن كحزب نضع في سلم اولويتنا التصور السياسي وفق برنامج سياسي وليس كحزب يسعى لترتيب الكراسي، يجب ان يكون تمثيل لائق يشمل كافة الاطياف لكن هذا الامر لا يلغي الايديولوجية والهوية ألسياسية للجبهة والحزب الشيوعي".