كشف المحامي اسامة السعدي، سكرتير الحركة العربية للتغيير، أن "طواقم المفاوضات في الأحزاب العربية لم تجلس حتى الان على طاولة واحدة، وأن اللقاءات التي تمت حتى الآن هي لقاءات ثنائية".
وتسائل السعدي في حديث لإذاعة الشمس: "كيف تحصل الوحدة بينما التجمع، والحركة العربية للتغير، والجبهة والحركة الاسلامية لم يجلسوا على طاولة مفاوضات واحدة؟ كيف تتم الوحدة إذا؟".
وحذر السعدي من ما وصفه بـ"مؤامرة" على الحركة العربية للتغير بسبب حسابات مختلفة، لكن هنالك سعي بأن تحصل الحركة العربية للتغير على التمثيل اللائق والعادل لها، وهو عضوان في مكان مضمون ضمن القائمة المشتركة".
ونفى السعدي وجود مفاوضات ثناينة مع الجبهة، وانتقد توجه الحركة الاسلامية في هذا السياق قائلا: "لا توجد مفاوضات، حلفائنا في الحركة الاسلامية ذهبوا بدوننا للتفاوض، حيث قال لنا رئيس الوفد التفاوضي بأسم الحركة بأنكم تفاوضتم لوحدكم، ونحن لا نفهم هذا المنطق، فهم حلفائنا وحصلنا سويا على أعلى نسبة تصويت في الانتخابات السابقة وهي 139 ألف صوت، لذلك تفاوضنا مع الجبهة، لكنني أعلن أنه لا يوجد أي تقدم في التحالف الثنائي".