تم اليوم الأحد السماح بالنشر أنه تم يوم 2.1.2015 الجاري اعتقال موسى محمد العجلوني، مواليد عام 1994، وهو من سكان البلدة القديمة في القدس، للاشتباه في تنفيذه عملية الطعن يوم الجمعة 26.12.2014 ضد اثنين من أفراد مقاتلي حرس الحدود بالقرب من مبنى استراحة الشرطة الكائنة بجوار باب الاسباط بالقدس.
وتعود حيثيات الواقعة الى نهار يوم الجمعة 26.12.2014 في ساعات الصباح، مع رصد المشتبه به اثنين من أفراد حرس الحدود، فتقدم إلى مبنى استراحة مركز الشرطة بالقرب من باب الاسباط وهاجمهما من الخلف باستخدام سكين كبيرة وطويلة النصل، وأصابهما بجراح، بينما خاض المقاتلان مع المشتبه به المعروف لديهما عراكا بمحاولة من قبلهما إلقاء القبض عليه، إلا أن المشتبه تمكن من الهرب وسط الضجة التي حصلت بالمكان عقب الحاصل.
هذا وبعد حوالي أسبوع، يوم الجمعة 02.01.2015، تم إلقاء القبض على المشتبه به في رام الله، من قبل قوات وحدة حرس الحدود المختارة "اليمام" بمساعدة من قوات جهاز الأمن العام "الشاباك".
وخلال الاستجواب والتحقيق، اعترف المشتبه به بالشبهات المنسوبة اليه، ساردا بأنه أخفى السكين في وقت سابق بالمقبرة الإسلامية بالقرب من باب الأسباط، وفي صباح يوم الجمعة 26.12.2014 غادر منزله لتنفيذ الهجوم المعادي، وعندما رصد وعاين أفراد شرطة حرس الحدود بالمكان أخرج السكين من مخبئه مهرولا وانقض عليهما مصيبا اياهما بجراح وبنيته "الإجهاز عليهما وقتلهما" وفقا لما ادعاه ونقلته الشرطة.
ويذكر أن المشتبه معروف لدى الشرطة، وكان قد هرب في حينها واختبأ في رام الله، حيث اعتقل يوم 02.01.2015 من قبل مقاتلي وأفراد قوات "اليمام". هذا وتم تمديد اعتقال المشتبه حتى نهار يوم 14.01.2015 الجاري، مع نية الشرطة بتقديم تصريح مدعي عام وبالتالي لائحة اتهام ضده في الايام القليلة المقبلة.