سيشيَّع جثمان الشاب إلى مثواه الأخير في الثالثة من بعد ظهر اليوم، حيث طلبت عائلته من جميع المشيِّعين احترام القانون وعدم الإخلال بالنظام العام. غير أن والد الشاب، وهو مقاتل سابق في حرس الحدود وابن لعائلة ثكلى، اتهم أفراد الشرطة بتقييده والاعتداء عليه ضرباً عندما كان قد جاء لتشخيص جثة ابنه. ودعا الوالد الشبان البدو إلى "عدم الانخراط في الجيش وخدمة الدولة بسبب هذا السلوك".
وعقبت الشرطة على رواية الوالد قائلة إنه "اعتقِل بشبهة الاعتداء خلال الحملة المذكورة في رهط، ثم ظل يشاغب والاعتداء على أفراد الشرطة داخل مخفرهم".
وعلى صعيد ذي صلة أعلنت شركة المواصلات العامة "ميتروبولين" صباح اليوم أنها اعادت تشغيل خطوطها من والى البلدات البدوية في النقب وانها تعمل كالمعتاد. وكانت الشركة قد أعلنت اول امس الجمعة عن وقف تشغيل هذه الخطوط مؤقتا بإيعاز من الشرطة.
ولاحقا، تم تأجيل موعد إجراء عملية تشريح جثة الشاب الرهطاوي سامي خالد الجعار الذي كان قد قتِل الأربعاء الماضي خلال حملة شرطية بحثاً عن تجار مخدرات في المدينة. ويعود سبب التأجيل إلى عدم السماح للطبيب الفلسطيني المقرر أن يمثل عائلة الجعار في عملية التشريح لم يتمكن بعد من دخول البلاد والوصول إلى معهد الطب الشرعي في جنوب تل أبيب.