يستمر مسلسل حوادث الطرق على شوارع قرانا العربية يوما بعد اخر، مرة تلو الأخرى، حوادث اصابات تكسير سيارات ولا سمح الله حياة مواطنينن كل هذا ولم يتحرك ساكن. قد تكون حوادث اطلاق النار شكلا خطيرا من اشكال العنف المستشري في مجتمعنا العربي، لكن حوادث الطرق باتت هي أيضا شكلا من اشكال العنف وتحتاج الى بقعة ضوء أكبر
بعد حادثة الدهس التي تعرضت لها السيدة الفحماوية ظهر امس واصيبت على اثرها بجراح بالغة، وقع في منطقة وادي عارة اخرى ثلاث حوادث، ليصل عدد الحوادث بمنطقة المثلث الشمالي الى اربعة خلال ساعات قليلة فقط.
الحادث الثاني كان بمفترق قرية عرعرة حيث نتج عن اصطدام بعض المركبات ببعضها البعض،وأسفر عن إصابة سائق احد المركبات بجراح متوسطة، وهرعت الى المكان قوات الشرطة والإسعاف، وكل من هؤلاء باشر بعمله المتعارف عليه.
الحادث الثالث وقع بعد الثاني بساعات وجيزة، بالقرب من الدوار الاول في المدينة، وأسفر عن عدد من الإصابات المتفاوتة، بحيث أُحيل المصابين الى مشفى رمبام في مدينة حيفا، وقامت شرطة ام الفحم بفتح تحقيق في ملابسات الحادث.
الحادث الرابع والذي كان بساعات المساء الاخيرة، وقع في شارع 65 ونتج عن اصطدام مركبتين، وأسفر عن إصابة شاب بجراح من متوسطة الى بالغة، وأحيل على اثرها الى المشفى، وفتح عناصر شرطة وادي عارة ملفا للتحقيق في ملابسات الحادث.
ازمة مرورية
هذا ومع وقوع هذه الحوادث، شهد شارع وادي عارة اكتظاظ مروري وهذا بسبب هذه الحوادث التي شلت حركة المواطنين لبضعة ساعات،ولم يخلى شارع وادي عارة يوم امس من شرطة السير التي عملت على تنظيم حركة السير لتفادي وقوع اي حادث اخر.
وأفاد مراسل موقع وإذاعة الشمس، ان في هذه الايام شنت شرطة السير القطرية بالتعاون مع شرطة ام الفحم، ثلاث حملات مختلفة وأسفرت هذه الحملات عن عشرات المخالفات، ومع هذا فهذه المخالفات لم تردع السائقين عن هذه الحوادث.