قامت البلدية بتخصيص 50 الف شيقل فقط من مجمل الميزانية للامور الرياضية في المدينة، بحسب المدرب احمد حسن جميل جباري، الامر الذي اثار استهجانه واستنكاره، مشيرا الى أن "هذا المبلغ غير كافي لترميم حفرة ملعب تدريبات". وطالب جبارين، بلدية أم الفحم بأن "تعيد النظر وتخصص مبالغ طائلة للرياضة"، مؤكدا أن "المبلغ الذي تم تخصيصه للرياضة يعادل معاش موظف رفيع في البلدية".
وصرح جبارين للشمس قائلا إن "البلدية تهمل الرياضة عمداً ولا تعتني بها، ولهذه الاسباب الرياضة في أم الفحم غير ناجحة، ومن المخزي أن يتم تغيير اكثر من مدرب واحد لفريق فحماوي كل هذا خلال سنة، وفي نهاية المطاف يهبط هذا الفريق الى درجات منخفضة". وتطرق الى فرق الشبيبة والاشبال حيث أنها "مهمشة ولا تعتني البلدية بهم ولا قسم الرياضة حتى، الى متى هذا الاهمال؟ برأيي إن هذه الأعمال تنعكس بسبب المبلغ الهزيل الذي تم تخصيصه للرياضة،علما أن هذا المبلغ لا يصلح لأي شيئ في مجال الرياضة".
رد البلدية
من جانبه، قال عضو البلدية ومسؤول الرياضة، السيد عادل ابو فرح في تصريح خاص للشمس: "البلدية اهتمت وما زالت تهتم بفرق الرياضة، الأمر المذكور أعلاه بالنسبة للمبلغ المخصص للرياضة صحيحا نوعا ما، فهذا المبلغ بمثابة منح للفرق الرياضية، أما الميزانية التي خصصت للرياضة فتبلغ مليون وستمائة الف شاقل، ونحن نعمل دائما على رفع مستوى الرياضة بالمدينة".
المدرب أحمد جبارين
عادل ابو فرح