حضر المهرجان الآلاف من اهالي الوسطين العربي واليهودي، كما وشارك فيه عضو الكنيست المحامي دوف حنين. وقبل انعقاد المهرجان استمع حنين الى مشاكل اهل القرية ووعد بمتابعتها الى ان تحل ولو بشكل جزئي.
واستهل المهرجان بفقرة فنية لفرقة "قرار" من مدينة يافا، ثم تحدثت عريفة المهرجان الفنانة ريما جوابرة من مدينة ام الفحم، وقد قامت بالترحيب بالحضور، وقدمت شرحا وافيا عن أهل القرية وعن المعاناة التي يعانوها بشكل يومي. وتحدثت ميادة عساف من سكان قرية دهمش، حيث قدمت شرحا عن الالتماس التي ستبث فيه العليا، ودعت الحضور الى التواجد بالمحكمة لمساندة أهالي القرية، ووصفت هذا الإلتماس بأنه "تاريخي".
وتحدث السيد عرفات اسماعيل، عضو اللجنة الشعبية بقرية دهمش، وقال إنه "يؤكد وجود اهالي قرية دهمش بأرضهم، وأنهم ليس كما تدعي الدولة مفقودين، الدولة تدعي بأنها ديمقراطية وتعمل بمبدأ المساواة، لكن بالحقيقة هي لا تتعامل مع الأقلية العربية على أساس مبدأ المساواة، بل تستعمل معهم سياسة الأبرتهايد وهي الفصل العنصري، وشكر الحضور على تواجدهم".
وكانت هنالك العديد من الفقرات الفنية، حيث قامت كل فرقة بتقديم عدة عروض، إضافة الى العروض الفردية، وشارك بهذه الفقرة كل من: الفنان عايد فضل من حيفا حيث ألقى بعضا من أشعاره الجديدة ومن ضمنها ديوانه الجديد بعنوان "فوضى"، الفنان جوان صفدي قام بتقديم البعض من أغانيه ترافقه بعض المعزوفات، وفرقة "دام" قامت بتقديم بعض الأغاني.
ثم كانت هنالك كلمة لمندوب عن قرية العراقيب التي هدمت لأكثر من سبعين مرة، حيث دعى أهالي دهمش الى الصمود والثبات على موقفهم، وأكد على أن "الجماهير العربية ستظل واقفة بجانب دهمش"، مؤكدا أن "الوسط العربي سيشهد عما قريب مهرجان الاحتفال بمناسبة الاعتراف بقرية دهمش". وبعد ذلك كانت فقرات فنية للفنانة امل مرقس واخرين، وانتهى المهرجان في ظل تأييد واسع من قبل الحضور، مؤكدين على تضامنهم الكامل مع القرية وأهاليها.































































