نظمت يوم امس الفنانة التشكيلية المربية ثراء ابو ياسين من قرية زيمر، بالتعاون مع الفنانة التشكيلية اليسارية مور بن يسرائيل، معرض للفن التشكيلي ، وذلك على اطلال القرية المهجرة "قاقون" المحاذية لمستوطنات عيمق حيفر وجاراتها، بمشاركة مجموعة الفنانين التشكيليين الينا بعيني، ليخيا متاني، دعاء زعبي، رؤى ابو ياسين، حِمى اشقر، نمير ابو مخ ، نجاح كتانه ونجمه كتانه، بحضور العشرات من عشاق الفن صغارا وكبارا رجالا ونساءً.
وشارك في المعرض طلاب الفن الصغار والناشئة من قرى زيمر، بلوحاتهم الابداعية التي زينتها ريشتهم قطرات الالوان من مرفأ اناملهم الصغيره تجسيداً لافكارهم المبدعة والمواهب المصقولة التي تجلت صورا ورسوما في لوحاتهم المعروضة.
وصرحت منظمة المعرض الفنانة الموهوبة ثراء ابو ياسين لموقع الشمس بالقول: " لقد اخترنا موقع المعرض ونوعية الفن تزامنا مع تصريحات ليبرمان توحيد الدولتين، وهذا المعرض عبارة عن مظاهرة فنية صامته لها ابعاد سياسية اجتماعية وفنية، والاهم من ذلك توعية الاجيال القادمة بناة المستقبل في رسم غد جديد مشرق، ليأخذوا عبرة من التاريخ فقاقون هي قضية وطن وعلى طلابنا والاجيال القادمة ان تعلم وتتعلم تعيش وتتعايش مع القضية لاستخلاص العبر من الوقائع التاريخية، وهنا على اطلال هذه القرية المهجرة القلعة صليبية لها شهود تاريخية في سلسلة حروب عالمية، مثل صلاح الدين الايوبي".
وتابعت ابو ياسين: " وهذه فرصة لان اقدم شكري وتقديري لكافة المشاركين في المعرض لكل فنان وفنانة، ولكل الفنانين الصغار والناشئة واهاليهم على مشاركة ابنائهم ومنحهم هذه الفرصة للمشاركة بمعرض صامت الذي نال اعجاب الحضور وخاصة ان الصغار الذين اهتموا بلوحاتهم التي عُرضت في مكان تاريخي احتل في تاريخ 5 حزيران 1948 ، اضافوا الى معلوماتهم تاريخ القرية ومعلومات حول عدد سكانها الذين وصلوا نحو 2000 شخص، رحلوا تاركين 41000 دونم ، التهمتها اسرائيل ولا تريد الاعتراف بها او عودة اصحابها".










