مفاجأة.. البكاء يفيد في تجميل عيون المرأة

مفاجأة.. البكاء يفيد في تجميل عيون المرأة
أكدت الدراسات الجمالية الحديثة المقولة القديمة بشأن تجميل البكاء لعيون المرأه، ويعد هذا بمثابة مفاجأة للسيدات وفيما يلي سنعرض أبرز هذه الفوائد.

بالرغم من معاناة الكثير من السيدات من انتفاخ العينين عقب ذرف الدموع إلا ان الدراسات العلمية أكدت وجود فوائد تجعل المرأه تتغاضى عن هذا المظهر الذي يثير ضيقها في سبيل الحصول على الفوائد الأخرى لإطلالتهن من البكاء.

وتتضمن فوائد بكاء المرأه الآتي:

اولا: تجميل العينين: فبكاء المرأه يساعد على الترطيب الكبير للعين بفضل ذرف الدموع وبعد ذلك تبدو العينين أكبر وأكثر لماعيّة ويمنح السيدات النظرة البراقة، ولتفادي مشكلة الانتفاخ يمكن غسل العينين بالماء البارد والانتظار لمدة دقائق لتحصلي على هذه النظرة المميزة.

ثانيا: تكبير الشفاه: وهو أمر عارض ويمكن ملاحظته بسهولة ورغم كونه ليس اثرا دائما ولكن المرأه تحبه ، حيث تبدو شفاهها أكثر انتفاخاً وبالتالي يمنح مظهرا جذابا ومثيرا للسيدات.

ثالثا: تفتيح لون العينين: وهو أمر يحدث لكثير من السيدات اللاتي يلاحظن ان بشرة عيونهنّ تبدو أفتح من ناحية اللون بعد البكاء، وهو امر يعزز فكرة ترك المشاعر للانطلاق دون كبتها فمن الواضح ان جميع العوارض الطبيعية التي يقوم بها الجسم تحقق فائدة كبيرة للانسان.

رابعا: إرخاء عضلات الوجه، حيث يساهم بكاء المرأه في التخفيف من التوتر الذي يصيبها خلال اليوم بما ينعكس بشكل كبير على عضلات الوجه وخاصة منطقة الجبين، ويساعد البكاء في هذه الحالة على إزالة الإجهاد عن الوجه عبر التخلص من التوتر وبالتالي تخلص العضلات من حالة الشد التي تصيبها بما يمنح المرأه ملامح مسترخية ويخفف من علامات التقدّم بالسنّ.

ولا تقتصر فوائد البكاء على التجميل ولكن اثبتت الدراسات وجود عدة فوائد مختلفة لهذا التفريغ العاطفي ومنها تخفيف كل انواع الضغط النفسي والتخلص منها احيانا مثل الغضب والاكتئاب والاحباط. ويوجد ايضا الوقاية من الالتهابات والسبب يرجع إلى احتواء الدموع على مادة كيميائية تُعرف باسم الليروزيم وهي مادة طبيعية مضادة للالتهابات، وكذلك يمكن للدموع إزالة السموم، ولكن ليس كل انواع الدموع فتركيبة الدموع تختلف وفقا للمواقف، فنجد ان دموع الفرح تختلف تركيبتها البيولوجية عن دموع تقطيع البصل، التي تختلف ايضا عن دموع الحزن وهي الدموع التي تفيد في إزالة السموم حيث تحتوي دموع الاحباط والكآبة على هذه السموم وتطردها خارج الجسم.

والجديد كذلك هو مساهمة الدموع في تنظيف الأنف، ولكن ترجع الدراسات الطبية هذا الامر الى ارتباط المجاري المختلفة داخل الانسان ببعضها البعض، ووجدت هذه الدراسات ان تركيبة الدموع تشبه بنسبة كبيرة تركيبة السوائل التي توصف للبشر في عملية تنظيف الأنف من الداخل وتعقيمه ضد البكتيريا.

وفي سياق متصل، تؤكد الدراسات أن المرأه تبكي بمعدّل 5.4% في الشهر مقابل 0.4% للرجل وهو أمر يرجع لأسباب بيولوجية واجتماعية ونفسية، وتوضح الاسباب العلمية ان هرمون البرولكتين يتواجد عند المرأه بشكل أكبر من الرجل خاصة بعد سن المراهقة والتي حددته بعمر 13 عاما، وهذه المادة اساسية فى تكوين الدموع بما يوضح القابلية الكبيرة للسيدات على البكاء أكثر من الرجال، أما الأسباب النفسية، فنجدها في كون المجتمع العربي يحرّم البكاء على الرجل ويستهجن عليه هذه الفعلة منذ الطفولة رغم أن معدّل البكاء عند الجنسين هو نفسه قبل سنّ الثالثة عشر.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول