عمرو دياب مطرب مصري ولد في أكتوبر عام 1961 بمحافظة بورسعيد، والده كان يعمل لدي شركة إنشاءات ببورسعيد ، أما والدته فتنبأت له بمستقبل مشرق عندما سمعت صوته وهو في بداية سن السادسة و تمنت من الله أن يمنحه القبول، و كان أول الدروس التي تعلمها عمرو دياب من والده هو الرضا وراحة البال.
ليس من السهل علي أي مطرب مصري أن يتصدر الساحة الغنائية علي مدار ٢٥ عاماً متواصلة ، ولكن استطاع عمرو دياب أن يستحوز علي قلب الكثير من الجماهير في ظل التوترات والأحداث السياسية فبصوته يستطيع أن يأخذك بعيد عن الأحداث التي تمر بها البلاد، وذلك بسبب صوته الساحر وذكاؤه الفني فهو مطرب مصري ذات حالة فنية تخطت الخيال.
عمرو دياب ليس مجرد مطرب مصري ذات شهرة، بل قادراً علي سحر الناس بصوته وكلماته الشعرية الجيدة فهو يثبت للعالم أن الفن المصري قادراً علي أن يتصدرفنون العالم أجمع. علي الرغم من كل ذلك لم يختار المطرب المصري عمرو دياب لقباً له ، ولكنه يتفاجأ بألقاب يطلقها عليه جمهوره الذي يحبه مثل: الهضبة ، ملك الميوزك أوورد، أفضل مطرب مصري في الوطن العربي، والكثير والكثير من الألقاب التي لا حصر لها ومع كل ذلك سيبقي أسم عمرو دياب لقباً في حد ذاته يتمناه أي موهوب.
وبالإضافة علي ذلك فأن أحلام وطموحات عمرو دياب لم تتوقف عند هدف معين، فكلما حقق هدف أو حلم ما تشبث بالذي يليه، وكان أكبر حلم في بداية حياته الفنية أن يكون مطرب مصري عالمي و بالفعل حقق هذا الحلم بل و أكثر من ذلك. وقد يظن البعض إنه إذا ما حققوا مستوي معين من النجاح ، فقد وصلوا إلي ما يتمنونه ويكونوا مطمئنين علي ما وصلوا له من نجاح دون وجود طموح لما هو أعلي من ذلك ، وهذا من الأسباب الرئيسية في وقوفهم عن هذه المرحلة.
و من هنا يجب أن نسأل أنفسنا سؤال في غاية الأهمية وهو لماذا يجذب عمرو دياب جمهوره في كل الظروف؟ الأجابة علي هذا السؤال يكمن في صدق ما يغنيه عمرو دياب. وأخيراً، عمرو دياب مطرب مصري رفع أسم مصر عالياً وجعل كل العالم يتحدث عن مصر وابن مصر المتألق علي مدار أكثر من 25 عاماً، فإن مصرفي أشد الأحتياج لأمثال عمرو دياب في جميع المجالات، وذلك ليكون تفوقناً ليس في مجال الفن فقط بل اقتصادياً و سياسياً أيضاً.