هنا، يقوم خبراء العلاقات والأسرة برسم الخط الفاصل بين ما هو مقبول وما هو مبالغ به.
1. الاختيار بينك وبين والدته
مهما كانت مشكلتك مع الأم، فربما هو يعطيها الأولوية أحياناً أو انك لا تتفقين ببساطة معها، تجاوزي ذلك من أجل زوجك وعلاقتك، فهي سبب وجوده في المقام الأول،"هل سيقتلك السماح لها بالجلوس في المقعد بجانب زوجك عندما يقود سيارته، وأنت في الخلف؟ لا تضعي عبء مشاكلك معها على الزوج لأن ذلك سيؤثر على العلاقة بينكما، وليس على والدته.
2. الاستماع لك كما تفعل صديقتك
يجب على الزوج الاستماع لك في الأوقات الصعبة، لكنه لا ينبغي أن يكون المتنفس الشخصي لك، إذ يكون لدى الرجال والنساء عادة أهداف تواصل مختلفة، فلدى الرجال يتمحور الأمر حول تحديد وحل المشكلات، ولدى النساء في التعبير عن المشاعر والتواصل عاطفياً.
يقول ديفيد بينيت خبير العلاقات، ومؤلف (Eleven Dating Mistakes Women Make, And How to Correct Them) :"إن توقع استماعه لك بحماس سيجعله يصاب بالإحباط، كما أنك سوف تصابين بالإحباط عندما لا يقوم بأداء دوره على النحو المطلوب."
3. أن لا يلتفت إلى امرأة أخرى
الرجال والعديد من الزوجات أيضاً يلاحظون المرأة الجميلة، كما يقول خبير العلاقات جيسون نيك، ومن غير المعقول أن تتوقعي أن يصرف الزوج نظره كلما مرت أنثى جميلة، فالنظر أمر طبيعي، وليس حتى حالة غير صحية طالما أنه مجرد نظر فقط، أما إذا كان زوجك يغازل امرأة أخرى "جميلة أم لا"، فواجهيه حول سلوكه.
4. التخلي عن ما يحبه، على صعيد مهني أو شخصي
إن اهتمامات الزوج جزء محتمل من ما جذبك إليه في المقام الأول، وبالتالي قاومي الامتعاض من الطاقة التي يمضيها على تلك الأشياء بمجرد أن أصبحت متزوجة منه، فعندما ينشغل الزوج في العمل أو في هواية، فإنه ليس تجاهل للأسرة، ولكنه تتمة لسعادته الشاملة. ويعتبر التوازن مفتاح الحل: فلا يجب أن يحرمك شغفه من وقت الأسرة العادي أو ليلة خروجكما الأسبوعية.
5. أن يكون رجلاً مختلفاً
من الطبيعي أن نتساءل أحياناً لماذا تزوجت هذا الشخص؟ بعد سنوات عديدة من كونكما معاً. ولكن تذكري أن أمراً ما تكرهينه في الزوج قد يكون جانب الوجه الآخر لطبع تحبينه، كما تقول المعالجة للزواج والأسرة "ناكيا ريفز": لنفترض أن زوجك العفوي يعاني من صعوبة في الالتزام بالموعد المحدد، تقترح ريفز اختيار معاركك: قد تحتاجين له حقاً لإحضار الأطفال في الوقت المحدد، ولكن فوتي له عادته في التأخير لدى تناول العشاء، أما بالنسبة للمهام الحاسمة حقاً، فاشرحي له حيث ان تقع مهمته في الخطة الشاملة للأسرة، ثم قومي بمناقشة مسؤولياتك، وبهذه الطريقة، سيشعر كما لو كان جزءاَ من القرار المسؤول عن إحضار الأطفال، بدلاً من مجرد الشعور أنك تزعجينه بالإلحاح.