قال البنتاغون أن أبو سياف كان مسؤولا عن العمليات المالية وعمليات بيع وتهريب النفط والغاز للتنظيم الإرهابي، وأن العملية تمت بناء على توجيهات الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي إشتون كارتر "عدم مقتل أو إصابة أي جندي أمريكي خلال العملية"، لافتا الى أن "جنود القوات الأمريكية الخاصة اعتقلوا خلال الاشتباك زوجة أبو سياف الملقبة بأم سياف، والتي نشك بعضويتها للدولة الإسلامية ومشاركتها بفعالية في نشاط هذه المنظمة الإرهابية"، على حد قوله. وأضاف أنه تم ايداع زوجة أبوسياف الى معتقل خاص داخل العراق.
هذا ووصف الوزير نتائج العملية بـ"الضربة القوية الجديدة ضد الدولة الاسلامية، وتذكيرا بأن الولايات المتحدة ستستمر بإصرار بحرمان الملاجئ الآمنة لكل من يمثل تهديدا لمواطنينا وأصدقائنا وحلفائنا". كما ذكر الوزير أن "واشنطن لم تبلغ دمشق مسبقا بالعملية ولم تنسق معها".
وكشف مسؤول أمريكي أن القيادي في تنظيم "داعش" الذي قتل في عملية للقوات الأمريكية بسوريا والمكنى بـ" أبو سياف"، يحمل الجنسية التونسية. وقال المصدرالأمريكي لـ"سي إن إن" أن القيادي أبو سياف الذي قتل مساء الجمعة في عملية نفذتها وحدة من القوات الخاصة، هو تونسي الجنسية، موضحا أن القيادة الأمريكية أبلغت السلطات التونسية بشأن العملية التي جرت قرب أحد الحقول النفطية من مدينة " دير الزور" شرقي سوريا.
في غضون ذلك استمرت المعارك على مشارف تدمر حيث أعدم مقاتلو "الدولة الإسلامية" 23 شخصا يوم الجمعة بينهم 9 أطفال و5 نساء في مناطق سيطروا عليها خارج المدينة. وهذه الجولة من الإعدامات الجماعية هي الثانية بعد اعدامهم في الجولة الأولى 26 شخصا، 10 منهم قتلوا ذبحا.