وفي لقائه مع رئيسي الأوقاف السنية والجعفرية الأحد 28 يونيو/حزيران أكد الشيخ آل خليفة أن وزارة الداخلية ستخصص جهدا أمنيا لحماية دور العبادة، وذلك في إطار الإجراءات التي تتخذها لحماية أمن المواطنين والمقيمين.
وأشار إلى أن الخطوات المرتقبة تشمل وضع كاميرات مراقبة والاستعانة بالتقنيات الحديثة. هذا وأسفر الاجتماع بين الوزير ورئيسي الطائفتين الدينيتين عن اتفاق على غلق أبواب المساجد بعد انتهاء كل صلاة، مع التزام القائمين عليها "بالمراقبة المستمرة والدقيقة لكافة مرافق المسجد وملحقاته".
كما شدد الوزير على أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية المقررة تجاه أي خطاب يهدد الوحدة الوطنية، علما أن المنابر الدينية المتطرفة تعرض حياة الناس للخطر، مشيرا إلى أهمية الدفع بالخطاب الديني نحو ما يقرب الناس ويزيد من اللحمة الوطنية، إلى جانب أهمية إبعاد المنابر الدينية عن السياسة.
وكانت الكويت شيعت السبت 27 يونيو/ حزيران ضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف جامع الإمام الصادق بمنطقة الصوابر في العاصمة، وأسفر عن سقوط 27 قتيلا و227 جريحا.