تعتبر الغدة الدرقية هي المسؤلة عن تنظيم هرمونات الجسم بشكل عام وهي توجد في الرقبة من الأمام، وكثيرًا ما يتم إهمال عمل تحليل للغدة الدرقية، فزيادة إفرازاتها تؤثر على زيادة التعرق وزيادة وسرعة ضربات القلب وقد تؤدي للنحافة، بينما نقص إفرازاتها تؤدي إلى الخمول وزيادة الوزن، وبالتالي فهناك علاقة واضحة بين الغدة الدرقية والسمنة.
ولابد ملاحظة الغدة الدرقية وملاحظة تأثيراتها على الجسم، لعمل التحاليل اللازمة قبل تفاقم الأمر، فعند ملاحظة زيادة وزن الجسم بالرغم من أن كمية الطعام المتناولة ثابتة ولم تزيد، فهذا من أعراض نقص إفرازات الغدة الدرقية.
ولنشرع أسباب ارتباط الغدة الدرقية بالسمنة، حيث مع تقدم العمر يحتمل أن يقل نشاط إنزيم5 المسئول عن تحويل الهرمونt4 إلى t3 وذلك يؤدي لتحويل الغذاء إلى طاقة، وعندما يقل نشاط هذا الإنزيم يظل الغذاء بالجسم دون أن يتحول لطاقة، وبالتالي يؤدي ذلك للخمول، مع زيادة الوزن حيث يزيد الغاء من الوزن في حين كان يتحول سابقًا إلى طاقة، فعند خمول الغدة الدرقية يقل إفراز الثايروكسين يقل معدل حرق الغذاء داخل الجسم وبالتالي تظهر السمنة.
وعلى هذا الأساس لابد قبل السعي لمعالجة السمنة معرفة أسبابها أولًا، فإذا كان السبب من الغدة الدرقية يكون العلاج حينها من معالجة الغدرة الدرقية.
ومن أعراض خمول الغدة الدرقية أيضًا الإمساك المزمن وتغير في الصوت وخمول الجسم بشكل كامل، ذلك بخلاف علاقة بي خمول الغدة الدرقية والسمنة.
ومن المأكولات المنشطة للغدة الدرقية السمك بأنواعه، والفواكه والإكثار منها، و تناول مالايق عن 3 أكواب من الحليب يوميًا، وتناول الحبوب من الأرز والقمح و البرغل والشوفان، والتقليل من الزيوت والحلويات، وذلك لا يغني عن المتابعة مع الطبيب المتخصص في الغدد، وما ينصح به كأدوية تزيد من نشاط الغدة الدرقية.