مع كثرة الأبحاث والدراسات المتطورة في هذا المجال على وجه التحديد، نجد أن التدخل الجراحي لبعض الحالات كان خير تدخل لتقليل معدلات السمنة الموضعية بالنسبة للمرضى، وما يتم بعد الجراحة من شد لترهلات الجلد، والعضلات، وضعف عضلات البطن، وعلاج السليوليت الذي أصبح هو الإخر ضمن مشكلات المرأة في هذا العصر، وهو يتشكل عبارة عن نتوءات وحفر يظهر أعلى الأرداف والفخذين لدى السيدات.
ووفقًا للدراسات الجديدة فأن الموجات الصوتية هي الأكثر تحكمًا في معدلات إذابة الدهون، خصوصًا في الحالات المتأخرة من السمنة الموضعية، لأنها تعتمد على إحداث حرارة عالية ومرتفعة في النسيج الدهني، ما يؤدي بدوره إلى إذابة الدهون المتكونة تحت الجلد، وتؤدي أيضًا إلى عمل تجاويف وقتية بالدهون، تُزال بسهولة فيما بعد.
لأن وفق للدراسات، فأت الموجات الصوتية تلك تعمل بدورها على تفتيت الدهون وإذابتها والعمل على اخراجها من الأوعية لليمفاوية، وكلما زادت الموجات الصوتية من الدورة الدموية في الانسجة، كلما ساعدت على إخراج بقايا الدهون المذابة تحت الجلد، ومن فوائد الموجات الصوتية أنها تساعد على دخول الكالسيوم داخل الخلايات الدهنية فتعمل على زيادة حرق الدهون المسببة لـ السمنة الموضعية.
وكذلك يمكن علاج السمنة الموضعية، عن طريق تفريغ الهواء على الجزء المصاب بالسمنة مما يعمل على عصرها وبالتالي يساعد على تفتيتها فيقوم الجسم بحرقها بطريقة أفضل وأسرع، وقد يتم إضافة بعض الأنواع الحديثة من وسائل التنبيه الكهربائي مما يؤدي إلى إذابة أسرع للدهون، عن طريق زيادة نشاط الخلايا الدهنية وبالتالي إلى زيادة نسبة حرق الدهون.
هناك أنواع أخرى من التنبية الكهربائي، تؤدي إلى زيادة كفاءة العضلات وكذلك زيادة نشاطها وهذا يساعد على تقوية العضلات وحرق كميات كبيرة من الدهون الموجودة بداخل العضلات دون الحاجة إلى تمرينات رياضية مرهقة، ويؤدي كل هذا إلى شد ترهلات العضلات وتقليل حجمها سواء فى البطن أو الأرداف أو الفخذين أو الذراعين أو أى منطقة أخرى بالجسم، وهو ما يُعرف بـ السمنة الموضعية.