اثار قرار بلدية قلنسوه اغلاق 5 صفوف من رياض الاطفال الالزامية التابعة لوزارة التربية والتعليم، ردود فعل غاضبة في اوساط الاهالي.
واعرب الاهالي عن غضبهم الشديد ازاء اتخاذ القرار احادي الجانب ودون سابق انذار، وكانت قد اغلقت البلدية ثلاث روضات الزامية مطلع العام الدراسي الحالي ونقلت الملكية لشركة خاصة، ولاقى الامر معارضة شديدة في اوساط الاهالي، الذين قاموا باجراءات احتجاجية ضد هذا القر ار الذي انعكس سلباُ على الاطفال واهاليهم اجتماعيًا اقتصاديًا تربويًا، وكانت قد عقدت امس الاحد لجنة اولياء الامور جلسة طارئة لمناقشة اتخاذ إجراءات احتجاجية لمنع القرار.
وردًا على هذا عقب رئيس البلدية محمود خديجه بالقول: "هذا القرار لم تتخذه البلدية وانما وزارة الداخلية بعد التباحث مع المحاسب المرافق للبلدية من قبل الوزارة، وبما ان البلدية في مرحلة اشفاء وعدد الاطفال داخل الصفوف يتراوح ما بين اربعة واثنى عشر طالبًا ، سيتم نقل الطلاب وتوزيعهم الى الروضات الالزامية الاخرى التابعه لوزارة التربية والتعليم، وسيتم تقليص عدد الوظائف لمساعدات الصفوف، وهذا قرار لا تراجع فيه".









