تظاهر صباح اليوم العشرات من اولياء امور الاطفال واطفالهم امام مبنى البلدية في قلنسوه، وذلك احتجاجاً على اغلاق عدد من الروضات التابعة لوزارة التربية والتعليم دون انذار مسبق، وعدم توفير الميزانيات من قبل البلدية للروضات الالزامية، تقليص كوادر العمل (المساعدات) من قبل البلدية.
هذا ورفع المتظاهرون اللافتات والشعارات المنددة لايصال صرختهم الاحتجاجية للجهات المسؤولة في اغلاق الروضات لعدم استجابة ادارة البلدية وقسم التربية لاحتياجات الروضات، او حتى يعقد اجتماع للتواصل المشترك لانجاح المسيرة التعليمية في تلك الروضات.
وذكرت لجنة أولياء الامور انها حاولت مرارا وتكرارا البحث عن حلول مع الجهات المسؤولة الا انها لم تجد آذانا صاغية وتوجهت للمسؤولة مفتشة رياض الاطفال في وزارة التربية والتعليم المربية هدى جابر الا انها رفضت الوصول الى الروضات وادعت انها تلقت تهديدا اذا دخلت مدينة قلنسوه من جهة غير معروفه، مما اضطر بالمربيات الوصول اليها وعقد اجتماع خارج المدينة لطرح المشاكل العالقة واتخاذ المنهج التعليمي للعام الدراسي الحالي .
من جهته اكد رئيس البلدية محمود خديجة بان قرار اغلاق الروضات لم تتخذه ادارة البلدية وانما وزارة الداخلية والمحاسب المرافق للبلدية من قبل الوزارة بسبب نقص عدد الطلاب في الروضات، وبما ان البلدية في مرحلة خطة اشفاء فتم توزيع الطلاب الى روضات اخرى تابعه لوزارة التربية والتعليم.
في حين توجهنا للمفتشة هدى جابر للتعقيب على الامر، فردت بالقول ان ان هذا القول عارٍ عن الصحة، وتوجهنا للناطق بلسان وزارة التربية للوسط غير اليهودي كمال عطيله الذي عقب بالقول ان وزارة التربية والتعليم ضد اغلاق هذه الروضات خاصة انها تقوم بتمويلها وتخضع لقانون التعليم الالزامي من جيل 3 اعوام وتناشد البلدية العدول عن هذا القرار علما ان الوزارة تؤكد انها ضد الخصخصة وانها ستتابع الموضوع عن كثب.