وذكرت شبكة اخر الأخبار أن اليوم الأحد شهد فتح باب التصويت على أول انتخابات تشريعية تحدث في ميانمار وهي الانتخابات التي تحدث للمرة الأولى منذ خمسة وعشرين عامًا رغم التخوفات من غمكانية حدوث تزويرات أو تورتات دينية، والذي سيكون تأكيد خطوة على طريق الديمقراطية الذي بدأ قبل 4 سنوات مع إنهاء الحكم العسكري للبلاد منذ عام 1962. وأضافت شبكة اخر الأخبار أن هناك تغطية إعلامية مكثفة على هذه الانتخابات البرلمانية، حيث يتم تسليط الضوء عليها بعد فرض كردونًا أمنيًا أمام المدارس التي سوف تشهد إقبال المواطنين للإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات التي وعد أنها ستكون حرة ونزيهة هذه المرة. وأشارت شبكة اخر الأخبار الى أن اونج سان سو تشي رئيس الرابطة الوطنية للديمقراطية لديه فرض وحظوظ كبيرة للفوز بالأغلبية في هذه الانتخابات التشريعية، مع توقعات بحصول حزب المعارضة الذي يتزعمه أونج سان سو كي على نسبة كبيرة من أصوات الناخبين. وأكدت شبكة اخر الأخبار الى أن إجمالي عدد الناخبين ممن لديهم حق التصويت في الانتخابات التشريعية والذين سيتولون اختيار أعضاء البرلمان والمجالس الاقليمية من بين آلاف المرشحين ثلاثين مليون ناخب، حيث تعد هذه التجربة هي الأولى بالنسبة لمعظمهم الذين لم يصوتوا أبدا طوال حياتهم. وأوضحت شبكة اخر الأخبار أن هذه الانتخابات البرلمانية ستكون المرة الثانية التي تصوت خلالها زعيمة المعارضة البالغة من العمر السبعين عامًا في بلادها منذ الانتخابات الجزئية التي أجراها حزبها عام 2012 والتي أتاحت وقتها لحزبها الدخول بقوة في البرلمان. ولفتت شبكة اخر الأخبار الى أن اخر انتخابات برلمانية حرة أجريت في بورما كانت منذ عام 1990والتي فازت بها الرابطة الوطنية للديمقراطية، ولكن لم يتم الاعتراف بهذه الانتخابات التي منعت فيها زعيمة المعارضة من التصويت بصوتها في الانتخابات نتيجة وضعها تحت الإقامة الجبرية، فيما شهد عام 2010 مقاطعة الرابطة للانتخابات.