وقالت في تصريحات صحفية، السبت 12 ديسمبر/كانون الأول، "نستثني الأسد وقواته من التعاون في الحرب ضد الإرهاب"، مضيفة "لا ننسى أن كل اللاجئين الذين جاؤوا إلينا هربوا من نظام الأسد.. رئيس الدولة الذي يلقي القنابل على شعبه لامستقبل له".
في غضون ذلك، أكدت ميركل على ضرورة إيجاد حل سياسي للصراع بين حكومة الأسد والمعارضة السورية. وجددت رفضها إغلاق الحدود في وجه تدفق اللاجئين، رغم الانتقادات المتزايدة في الداخل الخاص وفي أوروبا.
ودعت إلى التعاون الدولي في مواجهة أزمة اللاجئين، مشيرة إلى أنها تعمل فقط من أجل الحد من أعداد المهاجرين القادمين إلى ألمانيا.
إلى ذلك، شددت على ضروة توفير حماية أفضل للحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، وتحسين التعاون مع تركيا حيث يأتي منها معظم السوريين الفارين من الحرب في بلادهم إلى أوروبا.
وكانت ألمانيا قررت الانضمام إلى التحالف ضد تنظيم "داعش"، وأرسلت مؤخرا قوات وطائرة استطلاع إلى قاعدة في تركيا، فيما لن يشارك جنودها بشكل مباشر في الهجمات أو أي حرب برية، وستقتصر مهمتهم على تقديم خدمات ومساعدات لقوات التحالف الدولي.