قال السيد نعمة أشقر، من أهالي قرية اقرث معلقا على أعمال مد كنيسة القرية بالتيار الكهربائي التي تتم هذه الأيام، في حديث مع راديو "الشمس" ظهر هذا اليوم: "منذ 11 عاما تقدمنا بطلب لايصال كنيسة القرية بالتيار الكهربائي وقوبلنا بالرفض الدائم. وقبل 3 سنوات توجهنا للقضاء أولا للمحكمة المركزية وبعدها للعليا، ومؤخرا أقرت المحكمة بتركيبة 3 قضاة مد الكنيسة بالكهرباء، واليوم بدأت الأعمال على أرض الواقع بناء على قرار المحكمة".
وعبر أشقر من مشاعر الفرح التي تغمر أبناء القرية بتحقيق مطلبهم، بمد الكنيسة بالتيار الكهربائي بعدما كانت تعمل من خلال محول وعبر الطاقة الشمسية. وأكد أنه ليس القرار هو المهم بل كيفية تنفيذه.
وسرد أشقر للزميل جاكي خوري المعاناة التي مر بها الأهالي حتى تحقيق مطلبهم، الذي اعتراه تأخير ومماطلة بعض الموظفين والمسؤولين " الذين تعاملوا معنا بعداء واضح. فوزارة الداخلية لا تعترف بالقرية لذا ماطلت في منحنا التأشيرات، كما أن سلطة الآثار تقوم بمراقبة العمل عن كثب وتصوير مراحل العمل".
وأكد أشقر أن تجاوب المحكمة جاء بناء على اصرار الأهالي على مطلبهم، وأشار الى تواصل الاتصالات مع مكتب رئيس الحكومة والقيام باستشارات قضائية من ناحية أخرى.
ولم يخف أشقر أن القرار الجديد له رمزية خاصة ويعتبره خطوة نحو تحقيق العودة للقرية، وأشار الى أن "اضاءة الكنيسة عشية عيد الميلاد لها معان أبعد من مجرد الاضاءة وسنقوم بترجمة هذا الانجاز نحو انجاز العودة".