هذا ما قالته المقدسية ختام أسعد التي هدمت آليات بلدية القدس صباح اليوم الثلاثاء منزلها الكائن في واد الحمص في صور باهر شرق مدينة القدس المحتلة، بحجة عدم الترخيص.
حيث هدمت آليات بلدية القدس منزل ختام أسعد أمام أعينها، بينما قامت مجندة بدفعها ومنعها من التواجد في مكان الهدم، ولم تسمح لها بالحديث أو الدفاع عن حقها في بناء منزل.
وبحرقة وألم قالت: "هدموا منزلي أمام عيني، وفي كل مرة اخترقت الحفارة جدران منزلي لهدمه، شعرت أنها تحفر في جسدي من شدة ألمي وحزني على هدمه".
وأوضحت أن زوجها هو المعيل الوحيد للعائلة، وتعيش في منزل ضيق في حي الربايعة في جبل المكبر منذ 18 عاما، مع زوجها و8 أولاد أكبرهم عمره 18 عام وأصغرهم 3 أعوام، وتوفر النقود منذ سنوات من أجل بناء المنزل الذي سيخلصها وأولادها من الضيق والمعاناة.
وتبلغ مساحة المنزل الذي هدمته آليات بلدية القدس اليوم 200 متر مربع، وهو عبارة عن طابقين يضم تسوية ومنزلا قيد الإنشاء، قامت ببنائه قبل 6 شهور.
وفي نهاية حديثها قالت: "كنت أريد لأولادي أن يعيشوا أفضل مني، ويستقروا في منزل واسع، ولكني اليوم فقدت كل شيء وحلمي وحلم أولادي".