يترقب أهالي مدينة مضايا السورية المحاصرة وصول مساعدات إغاثية غدا الاثنين بالتزامن مع توزيع مساعدات مماثلة على بلدتي كفريا والفوعة بإدلب في شمال سوريا برعاية الأمم المتحدة ومنظمات دولية، في وقت سجلت فيه وفاتان أخريان بالمدينة المنكوبة بالجوع.
وقال رئيس مجلس مضايا المحلي إن ’كل يوم يمر على المدينة المحاصرة يكون أسوأ من سابقه‘، وأكد وفاة شخصين آخرين جوعا واحد من مضايا والثاني من الزبداني المجاورة بريف دمشق الغربي.
ومن المفترض أن تصل قافلة المساعدات غدا إلى مضايا وستكون محملة بنحو 335 طنا من الغذاء والملابس والدواء يجري تجميعها في دمشق، في حين تضم قافلة المساعدات لبلدتي كفريا والفوعة 170 طنا ستنطلق من حمص (وسط سوريا) بإشراف الأمم المتحدة، وبمساهمة من الصيب الأحمر الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة للغذاء والهلال الأحمر السوري.
ونقل المساعدات إلى مضايا والفوعة وكفريا يفترض أن يكون متزامنا، ولم يستبعد أن تظهر بعض العراقيل أثناء التنفيذ. وتحاصر قوات النظام السوري وحزب الله اللبناني مضايا منذ أكثر من ستة أشهر، في حين تحاصر المعارضة السورية المسلحة بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام.
وأشارت حصيلة سابقة إلى أن عدد المتوفين في مضايا بلغ 23، بالإضافة إلى مقتل آخرين بالرصاص أو بالألغام أثناء محاولتهم الخروج من المدينة.