أمرت محكمة العدل العليا مؤخرا بتشكيل لجنة لتأهيل المطهرين العرب، وتم تعيين اللجنة من قبل وزير الداخلية برئاسة القاضي المتقاعد، محمد مصاورة ويقوم بتركيز عملها د. زياد زامل أبو مخ، مدير الدائرة الاسلامية في وزارة الداخلية، ولالقاء الضوء على مهمة اللجنة وظاهرة انتشار المطهرين العرب، قامت اذاعة ‘الشمس’ بمحاورة د. زياد زامل هذا الصباح الذي تحدث بداية عن الفوضى التي تسود مجتمعنا في هذا الجانب، فقال: " مشكلة بعض المطهرين أنهم اقتحموا هذا الميدان دون علم أو خبرة، وتوالت الشكاوى اثر حوادث طبية ومخالفات صحية، وصلت الى محكمة العدل العليا التي اتخذت قرارا بتشكيل لجنة مهنية تضع الأسس لعمل المطهرين".
وأضاف مركز اللجنة قائلا: " أولئك المطهرين ورثوا المهنة اما عن الوالد أو الجد، في ظل غياب المساءلة القانونية، وسلّم الناس أنفسهم لهؤلاء دون سؤال عن مؤهلات المطهر، فالتقت السذاجة مع الجهالة".
وعن عمل اللجنة لتأهيل المطهرين العرب، قال د. زياد زامل: " تعكف اللجنة حاليا على على بناء نظام كامل لمهام عملها، ووضع شروط القبول والبرنامج المهني والنظري والعملي، على أن ننتهي منذلك في غضون الشهرين".
وأكد د. زامل للشمس أنه سيعلن قريبا عن مراكز الدورات وشروط القبول اليها حيث سيلتحق بها فقط من يستوفي الشروط، مشيرا الى أنه يحق للجنة سحب رخصة أي مطهر تثبت لديه التجاوزات المهنية في عمله مستقبلا