أعلنت لجنة المتابعة للجماهير العربية عن الثلاثين من الشهر الحالي يوما عالميا لدعم حقوق الجماهير العربية في البلاد، وقد تحدثت إذاعة الشمس عن هذا الموضوع مع السيد محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة.
قال السيد محمد بركة لإذاعة الشمس: "تم هدم منزلين ومخزن، وأحد المنازل هدم بعد إصدار أمر بتجميد أمر الهدم بمعنى أن امر الهدم كان مخالفا للقانون. عملنا بموضوع هدم البيوت هو عمل يتعلق بتحدي كامل وبوجودنا بشكل عام، وهنالك جانب تخطيطي وجانب شعبي وجانب برلماني وقضائي، وباعتقادي أن علينا أن نستنفذ كل هذه الأمور، لكن يخيل الي أن حكومة نتنياهو تحاول أن تستعمل الخطة الإقتصادية الأخيرة من أجل تشديد قبضتها علينا، وكأنها قبل أن تعطي شيئا كأنها أعطت كل شيء، وما علينا الآن إلا أن ننصاع لأوامرها، وهذه المعادلة غير مقبولة واشتراط الحقوق بهدم البيوت أمر غير مقبول وأعتقد أن علينا أن نتداول بأحسن السبل من أجل مواجهة هذه الموجة، وكذلك موضوع قرية أم الحيران حيث أن هنالك قرية كاملة يريدون اقتلاعها من أجل بناء مستوطنة يهودية".
وبما يتعلق بالمؤمر الصحفي الذي عقد في تل أبيب والذي سلط الضوء بشكل واضح على الخسائر الناجمة عن القرار الإسرائيلي بحظر مؤسسات اجتماعية تابعة للشق الشمالي للحركة الإسلامية مثل اقرأ، قال بركة: "الرسالة وجهت للإعلام وللمجتمع الإسرائيلي وللمجتمع العالمي، وقبل اسبوعين حاولنا أن نقيم مؤتمرا صحفيا في مدينة القدس الشرقية المحتلة بأحد الفنادق، وجاءت الشرطة ومنعت الصحفيين من دخول المؤتمر الصحفي، ولم تعلن أن المؤتمر غير قانوني أو أنه محظور انعقاده، إنما هاجمت الصحافيين واعتدت عليهم ومنعتهم من دخول القاعة، وفي حينه قلنا إننا سننقل هذا المؤتمر الى قلب مدينة تل أبيب، وأعلنا عن اليوم العالمي لدعم حقوق جماهيرنا العربية الفلسطينية في البلاد هو إضافة دائرة أخرى من دوائر نضالنا، وواضح أنه حتى الآن كان هنالك بعض الإسهامات في تدويل قضايانا، لكن نحن من خلال المؤسسة العليا للجماهير العربي، وهي لجنة المتابعة، نتوجه للعالم من أجل أن يلتفت الى قضايا العنصرية والتمييز والملاحقة والتشريعات العنصرية التي نواجهها، وخاصة أن اسرائيل تدعي بكل المحافل الدولية أنها دولة ديموقراطية في غابة من الشرق الأوسط المتخلف ولكن هي عمليا تقيم نظام أبرتهايد حتى في داخلها".
استمعوا للقاء الكامل مع السيد محمد بركة: