حذر مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني، المحامي جواد بولس، من "خطورة الوضع الصحي للأسير الإداري الصحفي محمد القيق"، وقال في حديث لإذاعة الشمس بعد زيارته الأسير الإداري في مستشفى العفولة حيث يخضع لمراقبة طبية، إن "الأسير الإداري بحالة حرجة ويرفض تناول المدعمات"، وأضاف أن "المحكمة العليا ستنظر بالسابع والعشرين من الشهر الحالي في ملف الأسير الإدري"، معربا عن أمله في "أن تضع العليا حدا للإعتقال الإداري رغم عدم تدخلها بملفات مماثلة في الماضي".
وقال المحامي جواد بولس لإذاعة الشمس: "زرت محمد يوم الخميس وعدت اليوم بزيارة أخرى، والحقيقة أن الزيارة كانت مقلقة وأنا مليء بالخشية على مصيره. وجدت محمد كما لم أجده بجميع زياراتي السابقة، حيث بدأ يتحدث بصعوبة وبلسان ثقيل، وعلى ما يبدو أصيب بشكل أو بآخر بقدرته على النطق الواضح والسليم، وعينه اليمنى كانت دائما مغلقة وأحيانا يستطيع فتح جزء منها وأحيانا لا، هنالك ضعف بجفون العينين واحمرار وأوجاع بالأطراف والمفاصل وجفاف واضح بمنطقة الفم وحوله، باختصار وجدته انسانا ضعيفا".