فيما يرى مراقبون أن خطوة القوات اللبنانية لن تسرع في العملية الانتخابية قبل أن تتضح الصورة إقليميا.
وتعكس الآراء المتفاوتة التحليلات التي انتشرت في الصحف المحلية، منذ إعلان النوايا بين أكبر حزبين مسيحيين قبل 10 أيام، الذي وضع "حزب الله" أمام اختبار الوفاء بتعهداته الرئاسية، بحسب مراقبين.
لكن لا يبدو أن خلط الأوراق الذي أحدثته خطوة القوات اللبنانية ستساهم في الإتيان برئيس جديد كما توقع فريق الرابع عشر من آذار. وهو ما عبر عنه الزعيم الدرزي وليد جنبلاط في تغريدته بأن لا رئيس في المدى المنظور.
وأمام هذا الواقع، يطالب فريق الرابع عشر من آذار المرشحين الرئيسيين فرنجية وعون بمواجهة التعطيل عبر تأمين النصاب الدستوري في البرلمان لانتخاب الرئيس.