اجرت اذاعة الشمس مقابلة مع القيادي في حركة فتح قدورة فارس حول المفوضات التي جرت في قطر واسطنبول مؤخرا بين حركتي فتح وحماس بهدف المصالحة. وقال قدورة فارس للشمس: "مبادرتنا كانت من اجل تحريك المياه الراكدة وكسر الجمود وان هذا هو الملف الاول الذي يجب ان تنشغل فيه القيادات الفلسطينية جميعا، نظرا لما تقوم به اسرائيل في القدس والمستوطنات وغزة والضفة، الامور تحركت بحمد الله لكن يساورنا القلق اننا يمكن ان نصاب بانتكاسة كما في المرات السابقة، نحن في حركة فتح التي هي حركة مبادرات، علينا ان نكون شركاء في النضال ضد الاحتلال، في العمل في كل ما من شانه تحريك الملف الفلسطيني، تحدثنا بوعي وبحكم وعينا بمتطلبات المرحلة ووعينا لما يدور حولنا من امور".
واضاف قدورة فارس للشمس: "دائما كان السؤال كيف سيطبق هذا الاطار الذي تم الاتفاق عليه، كل ما ينقصنا هو ارادة حقيقية لكل ما تم الاتفاق عليه، علينا تشكيل فرق عمل من كلا الطرفين في فتح وحماس لتنفيذ الاتفاق، او لمعالجة اية معوقات قد تنشأ من قبل طحالب قد تنمو على هذه الخلافات، ليست هناك شروط لطرف على اخر، المسألة جماعية والمسؤولية جماعية، الموظفون في غزة هم ابناء الشعب الفلسطيني لهم اسر وعليهم مسؤوليات، هذه مسؤولية جماعية، الانتخابات هي ممر اجباري، علينا ان نناقش بالشعور العالي بالمسؤولية، اعترف واقر بان العملية السياسية قد افشلت ووصلت الى طريق مسدود، والمقاومة التقليدية ايضا وصلت الى طريق مسدود، يجب الذهاب نحو آلية كفاحية جديدة متفق عليها، هي ان الشعب الفلسطيني يتفق على خلق ثورة سلمية شعبية على ارض الواقع يتم توضيح وتفسير والشرح لبناء الرافعة لخلق هذا الواقع، حماس وافقت على ذلك بشكل مطلق، وحدة النظام السياسي، وحدة المقاومة، هذه مبادئ بديهية متفق عليها".
للاستماع الى المقابلة كاملة مع الاستاذ قدورة فارس