أعلن الشيخ رائد صلاح، رئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا في حديث مع اذاعة ‘الشمس’ أنه تم اعتقال بعض المعتصمين المتضامنين مع الأسير محمد القيق الذي يرقد في مستشفى العفولة، والمتواجدين في اضراب عن الطعام في القاعة المجاورة لغرفة محمد القيق.
وأضاف أن ‘تواصلنا مع القيق يتم بشكل ضيق ومحدود وشخصي، نجمع بين الاضراب عن الطعام والاطمئنان عليه، ولم نفهم قرار المحكمة الا باتجاه واحد وهو تنفيذ حكم اعدام بطيء بحق الأسير محمد القيق’.
وأوضح الشيخ صلاح عن القرار بالاضراب أنه ‘في يوم الاثنين في لجنة الحريات التقينا ورأينا أن نعلن اضرابا عن الطعام، احتجاجا على قرار المحكمة على أن نطلع رئيس المتابعة الأخ محمد بركة أولا على قرارنا، وهذا ما قمت به البارحة وهو بارك هذا الموضوع وأكد أنه سينضم لنا، وندعو كل أخ وأخت أن ينضم الينا ونرحب به في هذا الاضراب’.
ونوه الشيخ صلاح الى أنه ‘ في البارحة عندما تم قمع المتواجدين، كان نحو 100 شخص من كل فئات مجتمعنا الفلسطيني في الداخل، وآمل أن تكون مجموعة من القيادات ستنضم الينا قريبا’.
ونفى الشيخ رائد صلاح بعض المزاعم حول ازعاج المضربين للأطباء، وقال ‘ نحن نراعي الجو الطبي المطلوب، ولم نقم بأي أمر يمنع هذه الأجواء’.
وخلص الى القول أن ‘اضرابنا مفتوح ومربوط مع مصير الأسير محمد القيق’.
للأستماع الى المقابلة كاملة