أوضحت البروفيسورة يهوديت جال – عيزر من الجامعة المفتوحة، في حديثها هذا الصباح مع اذاعة ‘الشمس’ أن استقالتها مع خمسة زملاء آخرين من عضوية مجلس التعليم العالي، جاءت احتجاجا على قرار وزير التعليم نفتالي بينيت بتعيين رئيسة جديدة للمجلس، لا تتمتع بالشروط المطلوبة، ولهذا وبعد تفكير قرروا الاستقالة من عضوية المجلس، والتسبب بالتالي الى شلل عمل المجلس.
وعللت جال – عيزر هذه الخطوة بأنها لم تكن متسرعة وليست سهلة بالنسبة للأعضاء المستقيلين ‘ لأننا لسنا هواة اثارة’ كما قالت.
وأضافت ‘ اننا قلقون على مصير مجلس التعليم العالي. صحيح أن الرئيسة الجديدة للمجلس مجتهدة، لكنها تفتقر للاستقلالية في عملها، وهذا أحد أعمدة عمل المجلس، نظرا لتبعيتها للمجلس وحاجتها لشهادات منه وبالتالي تقدمها في عملها الأكاديمي’.
وأكدت جال – عيزر أن التوجه لمحكمة العدل العليا في هذه المسألة غير مجد، وأثنت على مجموعة الأكاديميين الذين وقعوا عريضة تأييدا لاستقالتهم، كما أكدت أنه لا يوجد رابط بين قرار الاستقالة وقرارات الوزير بينت والتي اعتبرت معظمها جيد، ونفت الربط أيضا مع قضية كتاب المدنيات، قائلة ‘ هناك فصل تام بين مجلس التعليم العالي وجهاز التعليم العام’.
للاستماع للمقابلة كاملة