أدلى الصحفي الأردني زياد النصيرات، بحديث لاذاعة ‘الشمس’ صباح هذا اليوم حول المواجهات التي وقعت الليلة الماضية بين قوات الأمن الأردني ومجموعة ارهابية في اربد شمالي المملكة، أعلن من خلاله بأن ‘ المواجهات انتهت بقتل 7 مطلوبين، واصابة عدد من رجال الأمن واستشهاد نقيب من قوات الدرك‘.
وقال عن الحادث العسكري: ‘ ابتدأت العملية حوالي الرابعة والنصف عصر أمس بالقرب من السوق التجاري في اربد، حيث تم محاصرة أحد المنازل والطلب الى المسلحين تسليم أنفسهم، فقام المسلحون باطلاق النيران بشكل مكثف، واستمر اطلاق النيران طوال الليل، وحرص الأمن على عدم اصابة المنازل المجاورة، وعند الساعة السابعة والنصف انتهت العملية بقتل مطلوبين’.
وأضاف النصيرات بأن ‘ جماعات متطرفة قامت بالعملية، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في البلد. وحسب بعض المصادر، تتبع المجموعة جهة متطرفة، لكن لم يعرف هل قامت بمبايعة داعش، أم أنها جماعة متطرفة جديدة والتحقيقات مستمرة’.
وعن حجم الخطر الذي تنذر به العملية، قال النصيرات للشمس: ‘الأردن يعيش في كتلة من نار، ولا بد أن يصيبنا الشرار، هذا متوقع في أي وقت، لكن الحياة عادت الى طبيعتها بعد انتهاء العملية بساعة واحدة’.
وأوضح النصيرات أن ‘ المنطقة التي شهدتها العملية هي جزء من مخيم اربد، شعبية، فقيرة، يسكنها ذوي الدخل المحدود، وتم اختيار المكان من قبل المجموعة الارهابية، لأنها مرتفعة بالقرب من مخيم اربد’.
وكشف النصيرات أن ‘ الهوية الأولية لمنفذي العملية تشير الى أنهم أردنيون من أصول فلسطينية’.
للاستماع للمقابلة كاملة