أكد النائب أيمن عودة، رئيس القائمة المشتركة في حديث مع اذاعة ‘الشمس’ صباح هذا اليوم على أن التحريض الشخصي على أعضاء الكنيست العرب هو ‘ سياسة مدروسة من قبل رئيس الحكومة، وهو أكثر من يدرك ضرورة أن يكون المواطنون العرب شرعيين، وهو يهدف الى نزع الشرعية عن المواطنين العرب والتحريض علينا اليوم لاخراجنا خارج الشرعية’.
وعن مدى التحريض والتهديد أشار النائب عودة الى أنه ‘ قبل يومين فقط أرسل 20 رئيس مستوطنة بطلب اقالتي من الكنيست وهناك تهديد بالقتل وأبلغتني الشرطة أنها اعتقلت أحد عناصر اليمين على هذه الخلفية. هناك هيمنة غير أخلاقية، يريدون أن يصوروا من يطالب بأن تكون الدولة للجميع هو متطرف. ان قبولنا بأقل من المساواة ليست خطأ فقط بل خطيئة، وممنوع أخلاقيا أن نتراجع عن مواقفنا’.
وردا على سؤال حول الموقف من حزب الله واذا ما كان يسيء للعرب هنا، قال: ‘ النقاش حول حزب الله كان في المسار السوري، والبديل للنظام كما يعرف الجميع حركات اجرامية بكل المقاييس، برأيي كلنا مطالبون أن لا نركن لخطاب المحقين. نحن مطالبون بايضاح هذه المواقف بشكل صحيح‘. وتابع عودة بأن هذه الحملة ‘جزء من نزعة عامة بدأها اليمين بالقضية الفلسطينية واليوم بحزب الله، لكي يعزلونا عن مجتمعنا وشعبنا وأمتنا، المعركة ليست بالانكفاء انما بأن تظهر الصوت الديمقراطي والصحيح، نعم من واجبنا أن نجلس معا كي ندرس كيف نطرح مواقفنا ولا نعطي لليمين فرصة للتحريض علينا، لكن دون التنازل عن المواقف الثابتة’.
وعن ايجاد آليات لمواجهة مشتركة لحملة التحريض والقانون الجديد باقصاء نواب كنيست، أشار عودة بأنه سيعقد اليوم اجتماع لرؤساء القوائم وهناك اقتراح بعقد يومين دراسيين لمواجهة هذه الحملة ووضع آليات عملية بخطاب وطني مسؤول، كما قال.
للاستماع للمقابلة كاملة