فازت المعلمة الفلسطينية حنان الحروب بجائزة "أفضل معلم في العالم" للعام 2016، وذلك في المنافسة التي نظمتها مؤسسة "فاركي فاونديشن" البريطانية.
تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع الدكتور صبري صيدم، وزير التربية والتعليم الفلسطيني، حيث قال: "نبارك لكم ولكل أبناء شعبنا على امتداد هذا العالم، فهذا الإنتصار الفلسطيني متميز وقدرة الفلسطيني أن يصنع هذه المعجزة التربوية التي وضعت فلسطين على خارطة العالم المعرفية".
وأضاف صيدم: "حنان الحروب حصلت على لقب أفضل معلمة بالعالم بالأمس بامتياز، وذلك بفعل استخدامها لوسائل تربوية مختلفة بالفصل الدراسي، وأيضا قدرتها على تطوير الوسائل التعليمية من أجل تنفيذ رسالتها التربوية وهذا يعد اختراق رآه المحللون والمحكمون بأنه انجاز عالمي يجب أن يدرس بكل مدارس العالم".
وتابع صيدم: "تقدم لهذه الماسبقة كما علمنا 8 آلاف شخص من كل أنحاء العالم، وتمحور الإختيار على وسائل التعليم وطرق التربية وصنع المعرفة بالفصول الدراسية وأيضا القدرة على استخدام الوسائل البسيطة بتطوير وتوسيع مدارك الطلاب، وبالتالي وقع الإختيار على ثلاثة فلسطينيين حتى يكونوا ضمن الهمسين الأوائل بالعالم ومن ثم جرت التصفيات للعشرة المقاعد الأولى، وكانت حنان الحروب ضمن فئة العشرة معلمين الأفضل بالعالم، وبالأمس أعلنت النتيجة وفازت حنان الحروب، وكان فوزها مستندا على استخدام التعليم بخفض نسبة العنف وتوسيع مدارك الطلبة بإعادة استخدام الطلبة بعض الوسائل التعليمية التي يتكون البعض منها من النفايات المعاد تدويرها، لذلك جمعت بين صنع المعرفة القائم على التعليم الحسي والتفاعلي وأيضا استخدام البيئة كأحد الوسائل الداعمة للتعليم".
وقال صيدم: "حجم التحدي كبير جدا بظل الإحتلال وإمكانياتنا المادية شحيحة جدا، وهنالك مطلب لدى العديد من الفئات العاملة بالقطاع الحكومي لتحسين أوضاعها، وبالتالي رأينا الإضراب وبعد أن أنهي عشنا تجربة حنان الحروب وبالتالي نعتبر أن الأمس كان عيدا تربويا بالتئام المسيرة التربوية وعيد بفوز حنان الحروب، مما جعل القناعة الفلسطينية الكاملة بأن المعلم الفلسطيني هو بالفعل معلم متميز أصبحت حقيقة أمام العالم، والكل سمع ورأى رسالة حنان الحروب ورسالة الشعب الفلسطيني بالأمس والتي عبّرت عن القدرة الخارقة للفلسطيني بتحدي كل الصعوبات".
استمعوا للقاء الكامل: