تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع السيد فائق عودة، رئيس المجلس المحلي في جلجولية، حول الخطة القاضية بإقامة مئات الوحدات السكنية في قرية جلجولية، حيث قال: "جلجولية من بين أكثر أربع قرى ومدن تعاني من الضائقة السكنية، فالأقلية العربية في اسرائيل تعاني من نقص شديد على مدار سنوات. شارع 6 لا يشكل عائقا، فالخطة التي تمت المصادقة عليها نهاية العام 2014 تحوي حوالي 600 وحدة سكن على أرض تابعة لدائرة أراضي اسرائيل وتقع بمحاذاة شارع رقم 6".
وأضاف عودة: "الحديث عن خارطة مفصلة وضعت باللجنة اللوائية عام 1998، ومنذ ذلك الوقت للأسف وبعد 18 عاما من وضعها وبصراع مرير مع اللجنة اللوائية حيث وقعنا بين نارين - اللجنة اللوائية ومخمن اللجنة اللوائية - وطال الإنتظار وتمت المصادقة عليها باللجنة الإختتامية للإعتراضات عام 2008، وحينه كنت رئيسا للمجلس، ومنذ ذلك الحين والقضية عالقة ومع دخولي فترة رئاستي الحالية تابعت هذه القضية بجد حتى وصلت لمسؤول عن طاقم السكن في اسرائيل من أجل أن يضغط على اللجنة اللوائية، وبنهاية المطاف قدمنا التماسا للمحكمة المركزية في اللد وبعد بحث القضية تمت المصادقة على الخارطة بناء على القرار الذي صدر في شهر 6 عام 2008، وأنا مسرور جدا لأننا قمنا بحل عناء أهالي جلجولية بالحي الجنوبي ’البيارة‘، وهنالك ما يعادل حوالي 600 وحدة سكنية. هنالك أناس قاموا بدفع غرامات مالية - حوالي 3 مرات - وهذا أمر مجحف وظالم بحق المواطنين".
وبسؤال عن سحب أو شطب إعتراضات، قال عود: "كان الدافع أننا أردنا الإسراع بالمصادقة على الخارطة وأردنا رأي المحكام للبت بالصراع الدائم بين مخمن اللجنة اللوائية واللجنة اللوائية. القسائم غير تابعة لدائرة أراضي اسرائيل بل هي بملكية خاصة، ومعظم الناس الذين اشتروا هم من سكان جلجولية وقسك كبير منهم باشر بالبناء مع أن عملية الترخيص حتى هذه اللحظة كانت عالقة. هنالك ميزانيات للتطوير التي لم نستطع استغلالها لأن الخارطة كانت عالقة، وبعد أن حللنا الإشكاليات سنصدر التراخيص ومصادقة اللجنة اللوائية خلال الشهرين القادمين"
استمعوا للقاء الكامل: