رفضت السلطات الإسرائيلة إدخال منتجات خمس شركات فلسطينية الى القدس ومدن الداخل 48 منذ الاربعاء الماضي. وقد تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم عن هذا الموضوع مع السيد صلاح خواجة، عضو الهيئة الوطنية العليا لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، حيث قال: "رغم أن هنالك اتفاقيات تلزم اسرائيل بالسماح ببيع البضائع الفلسطينية بكل الأراضي المحتلة بعد عام 1967 والتي من ضمنها القدس الشرقية - سواء البلدة القديمة وضواحيها -، ولكن إصرار حكومة نتنياهو أن تحاول أن تصعب هجماتها ضد أبناء الشعب الفلسطيني وتحرم الفلسطينيين ليس فقط من حق الحياة والعيش بسياستها بالقتل والإعدام، بل حتى تريد أن تقتل كل مصادر قوة الإنسان الفلسطيني ومن ضمنها المنتجات الفلسطينية والإنفتاح لأسواق منتجات فلسطينية، ومنع 5 شركات من كبرى الشركات الفلسطينية واستمرار لشركات اخرى سابقا قد منعت من الدخول الى منطقة القدس الشرقية".
وأضاف خواجة: "نحن نتحدث عن أهم المصانع والموضوع هو سياسي واقتصادي، وهذا جزء من القرار الذي أخذ من 150 خبير استراتيجي للحركة الصهيونية الذين عقدوا اجتماعا بالقدس قبل أيام للبدء بمعاقبة نشطاء المقاطعة والتحكم بنشاطنا باللجنة الوطنية لمقاطعة اسرائيل وسحب الإستثمار، وخاصة بعد النجاحات التي حققناها على المستوى الدولي، والبداية بالتحول باعتبار أن المقاطعة جزء من الأسلحة الفعالة لإنهاء الإحتلال وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني، وخاصة القرارات الأخيرة التي أخذت من أكبر شركات بالعالم والتي تريد الآن أن تبيع مكاتبها وتنهي تعاقدها وعملها بالأراضي المحتلة عام 1948 وعام 1967، وهي الشركة الأمنية التي كانت تشرف على السجون والحواجز والطرق الرابطة بين المستوطنات، وتستثمر في اسرائيل 150 مليون وتوظف أكثر من 8 آلاف عامل، وهذا يعتبر من ضمن الإنجازات التي قمنا بها على المستوى الدولي بالتحريض ضد هذه الشركة وفرض مقاطعة عالمية عليها، وبدأت اسرائيل بتصعيد حملاتها ضد حملات المقاطعة باتخاذ اجراءات عقابية ضد النشطاء وخصوصا بالأيام الأخيرة بمنع عدد كبير من من السفر، وقبل أسبوع منعت من السفر لعامين ولكن كل هذه الإجراءات لن تكسر من المعنوية الفلسطينية ولن تكسر من حقنا بالنضال لعدالة قضيتنا وانتزاع حقنا بحقوقنا الوطنية والديموقراطية".
استمعوا للقاء الكامل: