وقد عرف اللقاء منافسة شرسة من قبل الفريقين طيلة 90 دقيقة، إلا أن الأهداف لم تكن حاضرة، ولا حتى في الشوطين الإضافيين رغم الحماسة والمحاولات الكثيرة من كلا الفريقين، ما استوجب توجه الفريقين الى ركلات الترجيح.
وعلى استاد "فيسنتي كالديرون" - الملعب البيتي لأتلتيكو مدريد، حافظ النادي الإسباني على سجله الرائع بهز شباكه ثلاث مرات فقط خلال المباريات الـ14 الأخيرة. يذكر أن مباراة الذهاب بين الطرفين في هولندا انتهت بالتعادل السلبي أيضا.
وسجّل ضربات ترجيح أتلتيكو مدريد كل من أنطوان جريزمان وجابريان اريناس وخورخي كوكي وساول نيجويز وفرناندو توريس وخوسي خيمينيز وفيليبي لويس وخوان فران.
فيما سجل لأيندهوفن كل من ماركو فان خينكل وأندريس جواردادو وديفي بروبر وجيفري بروما وهيكتور مورينو وماكسيم ليستين وسانتياجو أرياس. وأضاع لوسيانو نارسينج ضربة الجزاء الثامنة لأيندهوفن بعدما اصطدمت كرته بالعارضة.
وتعتبر مباراة اتلتيكو مدريد وايندهوفن اول مباراة في تاريخ تشامبيونز ليج تصل لركلات الترجيح عقب التعادل السلبي في لقاء الذهاب والوقت الأصلي والإضافي باللقاء.
أما على استاد "الاتحاد" معقل مانشستر سيتي، فقد تأهل النادي الانجليزي إلى ربع النهائي في دوري أبطال أوروبا، بالرغم من تعادله السلبي أمام دينامو كييف الأوكراني.
وكان مانشستر سيتي حقق فوزًا غاليًا بثلاثة أهداف لهدف أمام دينامو كييف على ملعب الأخير، لتصبح نتيجة مجموع المباراتين ذهابًا وإيابًا 3-1.
بداية المباراة جاءت حزينة لأصحاب الأرض، وتحديدًا في الدقيقة الرابعة بعد خروج قائد الفريق البلجيكي الدولي فينسنت كومباني بسبب الإصابة، ونزول مانجالا بدلا منه.
ورغم كثرة المحاولات للسيتي (د 11- اغويرو، د12- نافاس، د17 - زاباليتا وتوريه، د36 - أغويرو، د 45- دافيد سيلفا) الا أن الشوط الأول انتهى دون أهداف.
وبعد مرور ساعة من المباراة أهدر أصحاب الأرض فرصة التقدم بعد تمريرة من توريه وصلت إلى نافاس لكن تسديدة الأخير عانقت القائم الأيمن.
وفي الدقيقة 63 ظهرت أولى الهجمات للضيوف عن طريق يارمولينكو بعدما سدد كرة من داخل منطقة الجزاء لكن جو هارت نجح في إبعادها، ونجح قبيل نهاية المباراة بدقائق قليلة من إنقاذ مرماه من جديد من هدف محقق للضيوف من كييف.