وقال وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف دعيس، فجر اليوم الخميس، ان 16 معتمرا من الضفة الغربية على الأقل توفوا مؤكدا أن الوزارة تجري اتصالات مع الجهات الرسمية المختصة لمتابعة علاج المصابين، وللتأكد من أسماء الضحايا، وسيتم الإعلان عن أي تفاصيل دون تأخير حال التأكد من صحتها.
وأضاف: سيتوجه خلال الساعات الأولى من اليوم وفد من الوزارة إلى الأردن لمتابعة هذا الموضوع.
وكان الناطق الإعلامي باسم المديرية العامة للدفاع المدني الاردني العميد الدكتور فريد الشرع، قال "إن الوفيات والمصابين وعددهم الكلي 48 شخصاً جميعم من سكان الضفة الغربية، كانوا في طريقهم لأداء مناسك العمرة".
واضافت مديرية الدفاع المدني الفلسطيني في بيان صحفي "إن كوادرها تعاملت مساء الأربعاء مع حادث تدهور حافلة نقل ركاب معتمرين من الأشقاء الفلسطينيين بسبب فقدان سائق الحافلة السيطرة عليها بالقرب من حدود المدورة حيث كانت متوجهة إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك العمرة".
وأضافت أنه "نتج عن الحادث وفاة 16 شخصا وإصابة 34 آخرين بإصابات مختلفة تراوحت ما بين البالغة والمتوسطة تم نقلهم إلى مستشفى معان الحكومي ومستشفى الملكة رانيا الحكومي.
وقال العميد الشرع أن هناك صعوبة في التعامل مع الحادث، سيما وأن بعض المتوفين والمصابين تطايروا من زجاج الحافلة وتم إستخدام مركبات إسعاف نقل جماعي، لبعد مكان الحادث عن الحدود الأردنية حوالي 8 كيلومترات.
وقال الوزير الفلسطيني السابق محمود الهباش لاذاعة الشمس ان المنطقة التي حصل فيها الحادث هي جنوب مدينة معان الاردنية وهناك تنسيق مع الجانب الاردني عبر السفير الفلسطيني في المملكة الاردني، وكذلك توجه مسؤولون في السفارة الفلسطينية في عمان الى مكان الحادث للاطلاع عن قرب على عملية اسعاف القتلى والمصابين.
واكد الهباش للشمس انه اذا كان هناك تقصير من قبل شركة النقل الاردنية في الحادث سيتم المطالبة بلجنة تحقيق، اما اذا كان الحادث عرضيا فلا حول ولا قوة الا بالله ولا نملك الا التسليم بقضاء الله. نحن في حالة حزن شديد ونسال الله ان يتغمد الضحايا الشهداء بواسع رحمته وان يلهم اهلهم الصبر على مصابهم الكبير.
هذا واعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الخميس، الحداد العام ليوم واحد، على أرواح شهداء حادث انقلاب حافلة المعتمرين على الحدود الأردنية السعودية، على أن تنكس الأعلام على المقار الحكومية.
للاستماع الى المقابلة كاملة مع محمود الهباش