جاء ذلك بعد نشر القناة المتلفزة الثانية الليلة الماضية تقريرًا لمنظمة "كسر الصمت" تقوم من خلاله بتوثيق الجرائم الاسرائيلية ضد الفلسطينيين وهو ما اعتبرته اسرائيل "محاولة لجمع معلومات سرية واستخبارية حول نشاطات الجيش".
ووقالت الاذاعة الاسرائيلية :"ان التقرير يطرح تساؤلات حول تجاوزها لأهدافها المعلنة أي أخذ إفادات جنود حول انتهاكات لحقوق الفلسطينيين في الضفة ".
وردّت المديرة العامة لمنظمة "كسر الصمت" على ذلك بالقول :"إن المنظمة لا تجمع معلومات مصنّفة سرية وأنها على اتصال دائم مع الرقابة العسكرية الاسرائيلية.
بدوره قال الوزير المتطرف زئيف إليكن :"إنه مذهول من معطيات التقرير التي تثير شبهات قوية بشان قيام المنظمة بنقل معلومات عسكرية سرية إلى جهات أجنبية بما فيها فلسطينية" .
وطالب اليكن جهاز الشاباك والشرطة العسكرية الشروع في تحقيق فوري بشان إمكانية التجسس ضد جيش الاحتلال من خلال منظمة "كسر الصمت" .
وبدوره وصف النائب يئير لبيد رئيس حزب (هناك مستقبل) كسر الصمت بمنظمة مقيتة تسعى إلى التآمر على دولة إسرائيل وتقويضها، وقال أن توجيه الانتقاد إلى الجيش داخل الدولة أمر مشروع غير ان منظمة كسر الصمت تعمل على تشويه سمعة إسرائيل في الخارج وتلحق بها اضرارا فادحة".