ووقع الحادث الذي اثار الاحتجاج غير المسبوق، الاربعاء الماضي، حين تعرضت سيارة عاملة اجتماعية لإطلاق رصاص اصابتها بـ 26 رصاصة، على خلفية قرار اتخذته في سياق عملها.
ولا زالت ردود الفعل تتوارد تباعا في قضية إطلاق الرصاص على مركبة الأخصائية الاجتماعية خديجة ابو غزالة، وفي اخر المستجدات فقد قام رئيس البلدية الشيخ خالد حمدان برفقة عدد من الاعضاء وممثلين عن لجنة العمال بزيارة لبيت العاملة الاجتماعية خديجة ابو غزالة وتأتي هذه الزيارة بهدف الشد على ايدي خديجة وحثها على الاكمال في مسيرة العطاء في بلدية ام الفحم.
وقررت بلدية أم الفحم تعيين حارس أمن على مدخل قسم الشؤون الاجتماعية في اقرب ممكن، هذا فضلا عن تنظيم وقفة احتجاجية غدا الاثنين قبالة مركز شرطة مدينة ام الفحم في تمام الساعة الـ 10:30 صباحا بالضافة الى عدم استقبال الجمهور غدا في مكاتب البلدية كخطوة احتجاجية على ما حصل .
وجاءت هذه القرارات في أعقاب الاجتماع الطارئ الذي عقده رئيس بلدية أم الفحم الشيخ خالد حمدان مع لجنة الموظفين، وكانت الأخيرة قد تقدمت بالعديد من الطالبات للشيخ خالد حمدان أقرت معظمها.
هذا ومن الجدير بالذكر ان بلدية ام الفحم ولجنة العمال فيها تتابع بشكل مباشر مع جميع الجهات المعنية ، وستبقى تتابع حتى يتم اكتشاف الفاعلين وتقديمهم للعادلة.
وفي حديث مع العاملة الاجتماعية خديجو ابو غزالة من مدينة ام الفحم والتي تم الاعتداء على سيارتها واطلقت النار باتجاهها ليلة الاربعاء الماضي، قالت انها لا تزال تشعر بالخوف والرعب والصدمة نتيجة ما حصل، وان ما حصل هو مرتبط بطبيعة عملها وليس متعلقا بامور شخصية، كونها تتعامل مع ملفات حساسة جدا في قسم الشؤون والرفاه الاجتماعي في البلدية".
وقالت خديجة للشمس انه تم تقديم شطوى رسمية في الشرطة وكذلك تم ابلاغ وارة الرفاه والمسؤولين فيها بالموضوع، كما ان وفودا كثيرة زارتها في البيت تضامنا معها.
للاستماع الى المقابلة كاملة مع خديجة ابو غزالة