تابع راديو الشمس

احمد بيقاوي للشمس: ’اسطنبول مدينة كبيرة والحياة تعود اليها بسرعة"

احمد بيقاوي للشمس: ’اسطنبول مدينة كبيرة والحياة تعود اليها بسرعة
قال الاستاذ احمد بيقاوي في حديث معه صباح اليوم للشمس من اسطنبول ان الحياة تعود بسرعة الى اسطنبول كونها مدينة كبيرة جدا وتعج بالحياة السياحية والاقتصادية والتجارية.

وكان الاستاذ احمد بيقاو يتحدث للشمس حول الوضع في اسطنبول بعد التفجير الذي حصل الجمعة واودى بحياة ثمانية اشخاص ثلاثة منهم من اسرائيل، حيث قال بيقاوي للشمس: "اسطنبول مدينة كبيرة جدا والحياة اليها تعود بسرعة بحكم وجود مؤسسات كبيرة وجامعات كثيرة جدا، لكن هذا لا ينفي وجود قلق في هذه الايام، كون قنصليات او مؤسسات اجنبية ترسل تحذيرات لرعاياها وهذا يؤثر بلا شك، هناك قلق وانتظار من عملية تفجير اخرى، تركيا كانت تتعامل مع موضوع التفجيرات منذ سنتين تقريبا، لكن انقرا لم تكن بالحسبان كونها عاصمة سياسية، واسطنبول مدينة سياحية، منفذ العملية هو تركي يبحثون له عن انتماء اخر، رئيس الوزراء صرح بانه جار التأكد من هويته هل هو من داعش او من غيرها من التنظيمات".

واضاف بيقاوي للشمس: "تركيا دولة حدودية وتتاثر بما يجري في دول الجوار، انا مقيم منذ سنتين، نحن في اليومين الاخيرين نتجنب ونحذر، لكن يبقى في هذا الشارع حياة لان مئات الالاف يمرون منه يوميا، في نفس الوقت اعداد عناصر الامن كبيرة جدا متواجدة فيه طوال الوقت. تركيا لها دو ثان وطبيعة ثانية تختلف عن اوروبا، المستهدف هنا هم الاتراك انفسهم كما راينا في انقرا وفي اسطنبول، هناك مراجعات تتم في تركيا، تركيا في مأزق اليوم مع روسيا وامريكا واوروبا، واسرائيل هي مفتاح لها للتخفيف عن الضغط الحاصل عليها، تركيا لجأت الى اسرائيل وستتحسن العلاقة معها خاصة ان هناك مشكلة مع الاكراد واسرائيل مقربة من الاكراد وتدعمهم".

للاستماع الى المقابلة كاملة مع احمد بيقاوي

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول