وكان الاستاذ احمد بيقاو يتحدث للشمس حول الوضع في اسطنبول بعد التفجير الذي حصل الجمعة واودى بحياة ثمانية اشخاص ثلاثة منهم من اسرائيل، حيث قال بيقاوي للشمس: "اسطنبول مدينة كبيرة جدا والحياة اليها تعود بسرعة بحكم وجود مؤسسات كبيرة وجامعات كثيرة جدا، لكن هذا لا ينفي وجود قلق في هذه الايام، كون قنصليات او مؤسسات اجنبية ترسل تحذيرات لرعاياها وهذا يؤثر بلا شك، هناك قلق وانتظار من عملية تفجير اخرى، تركيا كانت تتعامل مع موضوع التفجيرات منذ سنتين تقريبا، لكن انقرا لم تكن بالحسبان كونها عاصمة سياسية، واسطنبول مدينة سياحية، منفذ العملية هو تركي يبحثون له عن انتماء اخر، رئيس الوزراء صرح بانه جار التأكد من هويته هل هو من داعش او من غيرها من التنظيمات".
واضاف بيقاوي للشمس: "تركيا دولة حدودية وتتاثر بما يجري في دول الجوار، انا مقيم منذ سنتين، نحن في اليومين الاخيرين نتجنب ونحذر، لكن يبقى في هذا الشارع حياة لان مئات الالاف يمرون منه يوميا، في نفس الوقت اعداد عناصر الامن كبيرة جدا متواجدة فيه طوال الوقت. تركيا لها دو ثان وطبيعة ثانية تختلف عن اوروبا، المستهدف هنا هم الاتراك انفسهم كما راينا في انقرا وفي اسطنبول، هناك مراجعات تتم في تركيا، تركيا في مأزق اليوم مع روسيا وامريكا واوروبا، واسرائيل هي مفتاح لها للتخفيف عن الضغط الحاصل عليها، تركيا لجأت الى اسرائيل وستتحسن العلاقة معها خاصة ان هناك مشكلة مع الاكراد واسرائيل مقربة من الاكراد وتدعمهم".
للاستماع الى المقابلة كاملة مع احمد بيقاوي