وكان د.يوسف جبارين قد عاد امس من جنيف متحدثا للشمس عما كان هناك قائا: "الحقيقة ان امكانية التأثير موجودة لكن بحاجة الى وقت، حتى نصل الى وضع يستطيع مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة ان يقتنع بضرورة التاثير هناك حاجة ان نصل اليهم وان نطرح مشاكلنا وقضايانا حتى يتم تزويدهم بمعلومات ومعطيات لتوضيح قضيتنا، نسبيا ما زالت قضيتنا مهمشة حتى الان، بسبب كون القضية الفلسطينية هي القضية المركزية وكذلك وجود مشاكل وازمات كبيرة في الشرق الاوسط".
واضاف د. يوسف جبارين للشمس: "اسرائيل بشكل عام هي دولة ديمقراطية دولة متطورة، اسرائيل بالنسبة للهيئات الدولية ليست بدولة تمييز عنصري، لكن عندما تطرح القضايا العنصرية بتفاصيلها مثلا ما يحدث في النقب، قانون ابعاد اعضاء الكنيست، الاستفتاءات التي تحصل حول الراي العام في اسرائيل، ما يحدث من هدم بيوت ومصادرة اراض، قانون لم الشمل، عندما تطرح كل هذه القضايا بصورة شاملة تشعر ان هناك تغيرا في الموقف، وانهمر يريدون تفهم ما يحصل فعلا".
واضاف: "بالنسبة للقضية الفلسطينية امكانيات التاثير ما زالت محدودة خاصة ان اسرائيل لا تنصاع للهيئات الدولية، كما انه ليست هناك قرارات واضح على المستوى الدولي تجاه اسرائيل، التاثير الدولي يبقى محدودا ويحتاج الى نفس طويل.
هناك تغير في الموقف الدولي تجاه واقعنا، هناك رغبة اكبر للتواصل مع هذا الموضوع، خاصة عندما تتعامل مع قضية المواطنة والحقوق المدنية فيصبح القانون الحقيقي بارزا اكثر خاصة ان اسرائيل وقعت على هذه المواثيق الدولية والمعاهدات"
للاستماع الى المقابلة كاملة مع د.يوسف جبارين.