اختتمت نهاية الاسبوع فعاليات ونشاطات توعوية التي أقامتها بلدية الطيبة بالتعاون مع السلطة الوطنية للأمن والأمان على الطرق وجمعية "الضوء الأخضر" الناشطة في مجال التوعية والحذر على الطرقات في البلاد، اسبوعا حافلا بالفعاليات والنشاطات التوعوية بموضوع الامن والامان، للحفاظ على سلامة وأمن وصحة الابناء بدءا من المدارس، وتوعية الجمهور السائقين المارين والمسافرين والعابرين وتحذيرهم من المخاطر، إذ حصدت الطيبة ارواح الشباب والأطفال وغيرهم الذين لقوا حتفهم بحوادث سير او دهس.
تخلل الاسبوع الحافل بالفعاليات والمحاضرات لنشر الوعي حول موضوع الأمان والحذر على الطرقات في مدارس الطيبة "كالسيطرة أثناء القيادة" وخطورة القيادة تحت تأثير الكحول، محاكاة لانقلاب مركبات وغيرها، كما وطليت الأرصفة وحددت ممرات المشاة بمشاركة بعض طلاب المدارس بحضور مستشار أمان على الطرق ورجال شرطة.
اختتمت الفعاليات بشكل مثير للمشاعر وهيج الألم والحزن من جديد من خلال تجسيد الوقائع في الحوادث ونتيجتها، ومشهد حي من الشاب شادي جبالي الذي تعرض لحادث طرق مروع بسبب السرعة ومراحل العلاج وكيف تغيرت حياته وانقلبت رأسا على عقب ولم يعد كما كان، وحدث بمرارة أن ما حدث له لا يريد أن يحدث لغيره، فيما نظم الطلاب مسرحية عن التهور الشبابي والسياقه بتهور والنتيجة كان ضحية قتيل والاصدقاء جرحى ومصابون بالحادث للتوعية ومنع نزيف الدماء في حوادث السير والدهس.