وسيبدأ الطوق الأمني الساعة الواحدة من بعد ظهر يوم الأربعاء ومن المتوقع أن ينتهي الأحد في الساعة 11:59 ليلا، بحسب الجيش.
الدخول إلى والخروج من الضفة الغربية سيكون محظورا للفلسطينيين خلال الأيام الثلاثة تلك، بإستثناء “الحالات الإنسانية والطبية والإستثنائية” بحسب البيان الصادر عن الجيش الإسرائيلي.
هذه الحالات الخاصة ستتطلب مصادقة منسق أنشطة الحكومة في الأراضي.
في العام الماضي، لم يتم فرض طوق أمني على الضفة الغربية خلال البوريم. القرار اتُخذ هذا العام على ضوء “توجيهات من القيادة السياسية” وفي أعقاب تقييم للوضع، كما قال الجيش.
على الرغم من أن الخطوة دراماتيكية، فهذه ليست المرة الأولى خلال موجة العنف الحالية التي يقوم فيها الجيش الإسرائيلي بفرض طوق أمني على الضفة الغربية. خلال يوم الغفران، تم فرض طوق أمني على الضفة الغربية ليوم واحد.
وسيأثر الطوق الأمني المفروض على عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين يعملون بشكل قانوني في إسرائيل يوميا، معظمهم في مجالي البناء والصيانة.
لكن داخل الضفة الغربية سيكون الفلسطينيون قادرين على دخول المستوطنات اليهودية للعمل خلال الطوق الأمني، بحسب متحدثة.
وقالت المتحدثة، “في هذه المرحلة لا توجد هناك تغييرات داخل الضفة الغربية. التشديدات تنطبق فقط على الدخول إلى والخروج من المنطقة”.
عيد البوريم أو المساخر اليهودي هو مناسبة يتم الإحتفال بها مع أزياء تنكرية ومسيرات إحتفالية وحفلات في الشوارع في مدن في جميع أنحاء إسرائيل.
منذ إنطلاق موجة الهجمات في شهر أكتوبر، قُتل 29 إسرائيليا و4 أجانب. في الفترة نفسها قُتل 190 فلسطينيا، حوالي الثلثين منهم خلال مهاجمتهم لإسرائيليين، والبقية خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية، بحسب معطيات للجيش الإسرائيلي.