أجرت اذاعة ‘الشمس’ صباح اليوم لقاء مع الكاتب عودة بشارات والنائب د. جمال زحالقة، لمناقشة ما جاء في مقال للكاتب بشارات هاجم فيه الجبهة والتجمع بعد اصدارهما بيانين منفصلين انتقدا فيه قرار دول الخليج باعتبار حزب الله ‘منظمة ارهابية’ وما جره من سجالات.
قال الكاتب عودة بشارات: ‘ حاولت القول أنه من الضروري ألا نقوم بأعمال غير حكيمة وغير ملائمة لنضالنا، تحولنا الى مدافعين عن النفس رغم عدالة قضايانا، وكانت القشة الأخيرة الموقف من حزب الله الذي يصرح عن تفجير مفاعلات كيماوية في حيفا، علينا أن نلتزم بالقيم الانسانية العامة وأن نواجه اليمين الشرس والدموي والمضاد للعرب، وبدل أن نكون مهاجمين نضع أنفسنا في الزاوية’.
ورد النائب د. جمال زحالقة قائلا: ‘ نحن نعبر عن مواقفنا السياسية بما فيه ما يجري في العالم العربي، لسنا مخاتير جدد نعمل بقضايا محلية فقط، لا يعقل أن نقزم أنفسنا وهاماتنا. البيان جرى في سياق معين في أجواء تهدئة في سوريا، بالمقابل صدرت تهديدات لحزب الله من رئيس الأركان، جاء بيان مجلس الخليج ليصب الزيت على النار في سوريا. أصدرنا البيان وعبرنا عن موقفنا. أعتقد عندنا صوت سياسي شرعي لكننا نختلف عميقا في عدة قضايا، وأنا أبحث عن حكمة الشجعان’.
وعاد بشارات ليقول: ‘ الموقف من حزب الله خلافي داخل التجمع والجبهة، لا أعتقد أن دخول حزب الله لسوريا حكيم. أمام الرأي العام في اسرائيل حيث نعيش علينا أن نزين خطواتنا، وأن نبقي على نضالنا ضد الاحتلال مشروعا، وأن نحتكم للمباديء الانسانية العامة’.
وخلص الى القول: ‘بالنسبة لي داعش خطر داهم وخطير. وأدعو أحزابنا السياسية للتروي وأن لا تضعنا في موقف الدفاع’.
وأوضح زحالقة: ‘ في كثير من المواقع نتصرف بشكل مختلف، وعندما يجب أن نقول كلمتنا لا نتأخر. تقييمنا كانت أن اسرائيل تحضر لحرب على لبنان، ومن جهة أخرى دول الخليج عملت على تقوية الخلاف السني – الشيعي الذي يهدد باحراق المنطقة، وكثيرا ما هوجمنا أننا لا ننتقد الدول العربية’.
للاستماع للمقابلات كاملة