وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في عددها الصادر الخميس إن هؤلاء هم آخر يهود اليمن وقد وصلوا إلى إسرائيل بداية الأسبوع الحالي بعد توقفهم بمطار الملكة علياء في عمّان، دون أن يصدر عن الأردن أي رد فعل رسمي على العملية التي جرت في سرية.
وعزت الصحيفة السرية التي اكتنفت عملية نقل اليهود إلى ما وصفته بالوضع الأمني السيئ باليمن، ومظاهر العداء للسامية ولليهود فضلا عن صعوبات لوجستية، مما حدا بالوكالة اليهودية إلى الاستعانة بالخارجية الأميركية التي ساهمت في الماضي في عمليات نقل يهود من اليمن إلى إسرائيل.
ونقلت يديعوت أحرونوت عن مصدر إسرائيلي - لم تفصح عن هويته مكتفية بوصفه بالرفيع - القول إن خطة نقل اليهود من اليمن جرى العمل فيها منذ أكثر من عام مضيفا أن عشرات اليهود توافدوا في الأشهر الأخيرة من تلك الدولة إلى إسرائيل عبر عمليات "معقدة لم نشهد لها مثيلا من قبل".
وأوضحت الصحيفة أن هذه العملية أُديرت من بعد نظرا لأنها تتعلق بدولة "معادية" تفتقر إلى رحلات طيران محددة ومطاراتها مغلقة في كثير من الأحيان، وطرقها تعج بالحواجز الأمنية مما اضطر القائمين عليها أن ينقلوا عددا محدودا من اليهود كل مرة.