وأكد الاثنان أمام الحضور من أعضاء كنيست ورؤساء بلديات تابعين لهذا اللوبي أنهم يدعمون إقامة القرية الدرزية الجديدة بكل ما يستلزم من أرض ومبالغ مادية "فالعلاقة بين الطائفة الدرزية والدولة مجذرة ومنظمة كما يجب" لى حد تعبيرهم، وهذا المشروع بالذات يؤكد استمرار هذه العلاقة في المسار الصحيح.
وشرح نائب الوزير للتعاون اﻹقليمي والمسئول عن تطوير الوسط الدرزي والشركسي عضو الكنيست السيد أيوب قرا للحضور "أهمية بناء القرية الدرزية الجديدة في إسرائيل لاستمرار توطيد العلاقة بين الطائفة الدرزية والشعب اليهودي"، وأكد في كلمته: "بناء قرية درزية جديدة ما هو إلا لتحسين أوضاع الطائفة الدرزية في إسرائيل من كل النواحي، وأنا أؤكد لكم ولرؤساء المجالس الدرزية أن بناء القرية في مكانها المعد له لن يحل مكان تطوير قرانا في كل النواحي اﻹجتماعية، التخطيط والبناء وغيرها وإنما هذه القرية الجديدة ستفتح المجال أمام اﻷزواج الشابة لحياة بمستوى أفضل كما في المدن المتطورة ".
وأضاف نائب الوزير: "في دولتنا إسرائيل يعيش اﻹنسان بسلام وأمان وهذه الدولة تعطي قيمة خاصة لﻹنسان وكرامته وهي الدولة الوحيدة الديمقراطية في المنطقة وبناء هذه القرية الدرزية اﻷولى في البلاد ما هو إلا إنجاز كبير يؤكد المساواة بين الشعبين الدرزي واليهودي وبناء القرية ما هو إلا حلقة أخرى في سلسلة التقدير لتضحية الطائفة الدرزية في سببل خدمة الدولة". كما قال.
رئيس بلدية نتيسرت عيليت السيد شمعون جبسو الذي استضاف اللوبي والوفد المرافق له أكد على هذه الضرورة الهامة في تطوير القرى الدرزية وإلى جانب ذلك يتم إقامة قرية درزية جديدة من أجل المساواة ودعم شباب الطائفة الدرزية.