وقال امارة للشمس: "كانت جولة في امريكا في موضوع اخر سبقت الجولة الى جنيف، كنت في جنيف ضمن وفد مؤسسة ميزان انا وعمر خمايسي ومعاذ خطيب ومحمد بركة ويوسف جبارين، قدمنا شكوى للمقررين الخاصين لمجلس حقوق الانسان بالنسبة لحرية التجمع وتشكيل منظمات مدنية والشكوى الثانية قدمنا تقريرا موسعا حول اسرائيل واعلان حالة الطوارئ، الحالة المؤقتة الموجودة داخل اسرائيل منذ اكثر من 60 عاما، التوجه هو ليس للمحكمة الدولية لان هناك اشكالية بهذا الشأن".
ويضيف احمد امارة للشمس: "كان لنا اجتماعات عدة هناك توجه كبير بالنسبة للموضوع التجاري والشركات والمقاطعة، هناك تجاوب شعبي ونجاحات عديدة في اوروبا وامريكا، ولذلك بريطانيا سنت قانونا لمحاربة البي.دي.اس، وامريكا كذلك، واسرائيل سيصل عندنا هذا الامر، تناقشنا مع سفير البعثة الفلسطينية ابراهيم خريشة واليوم تم تشكيل قائمة باسم الشركات التي تعمل في الضفة الغربية، واقامة مقرر خاص في مجلس حقوق الانسان بدل المقرر الخاص الاندونيسي الذي استقال امس فقط والذي منعت اسرائيل دخوله للضفة مع الاسبوع الحالي".
ويضيف امارة للشمس: "الشكوى تم تقديمها لمجلس حقوق الانسان قبل شهر، طبيعة الامور تاخذ وقتا في هذه المؤسسات الدولية، وصلنا للاشخاص والعناوين الصحيحة لهذا الامر، المفوض السامي تم الاتفاق معه على تزويدهم بمعلومات بما يخص الداخل الفلسطيني، فتح قنوات بشكل عام، هناك قضايا كثيرة مثل قضايا السكن، متابعة الشكوى كذلك من العام الماضي مثل قضية الاعدامات الميدانية وعنف الشرطة بحقنا، ما زلنا لم نحصل على اجابات لكننا وصلنا الى الاشخاص المناسبين في الامم المتحدة بهذا الشأن، انا توقعاتي محدودة جدا وهذه التوقعات ايضا غير ملزمة، اللعبة سياسية لها تأثيرها، هدفنا نشر القضية وفضح اسرائيل اعلاميا، توثيق انتهاكات اسرائيل ومنع انتهاكات قامة".
للاستماع الى المقابلة كاملة مع احمد امارة