أجرت اذاعة ‘الشمس’ حديثا صباح اليوم مع الصحفي هشام نفاع محرر صحيفة ‘ الاتحاد’ الحيفاوية، على اثر العنوان المثير للنقاش الذي خرجت به على صدر صفحتها الأولى أمس الأربعاء ‘ عاصمة الاتحاد الأوروبي تدفع ثمن السكوت عن الارهاب’.
وقال نفاع معلقا على لهجة العنوان قائلا ‘ عندما قلنا عاصمة الاتحاد الأوروبي، فاننا لجأنا الى استعمال مصطلحات نتحدث فيها عن سياسة رسمية اتبعها الاتحاد الأوروبي، ومؤسف أن أبرياء دفعوا ثمن هذا الصمت الأوروبي’.
ونفى نفاع لهجة التشفي قائلا: ‘ لا يعقل أن تكون لهجة تشفي، جريدة ‘الاتحاد’ الجريدة العريقة المنتمية لفكر ونهج وطني وأممي معا بشكل جدلي لا ينفصلان، لا يمكن لها أن تتشفى بوقوع أبرياء عند أي شعب في العالم ثمنا لسياسات مجرمة ومتواطئة نرفضها، لأن مصالح الشعوب تهمنا ومنها شعبنا الفلسطيني’.
وعاد ليؤكد على نهج الصحيفة بالقول: ‘ الأمور تقاس بالتراكم وفحص المواقف على مدى السنين. خط الصحيفة مثل شقيقاتها من الصحف اليسارية والتقدمية، هو التمسك بالحد الفاصل بين احترام وتقدير والدفاع عن حقوق الشعوب وبين سياسات سلطات’.
وأكد نفاع أن سياسة الصمت هي فعلا التي أوصلتنا الى ما يحصل اليوم، وأضاف ‘ الصمت والتواطؤ منذ اجتياح العراق أنتج ما نراه اليوم بشهادة أصحاب أقلام ومحللين حتى من الغرب، بل أكثر من ذلك فان مسؤولا في الاستخبارات العسكرية الأمريكية اعترف قائلا بأن داعش ما كانت لتظهر لولا ما فعلناه في العراق وسيكون لهذا ثمن’.
للاستماع للمقابلة كاملة