قالت المحامية عبير بكر لاذاعة الشمس صباح اليوم في حديث معها حول الجلسة التي عقدتها لجنة الاعفاءات في مصلحة السجون بشان السجين كتساب – رئيس الدولة السابق، والذي قدم طلبا للجنة للحصول على الافراج المبكر، قالت للشمس: "ان القانون في اسرائيل يجيز لكل سجين او اسير، لكل من ينفذ عقوبة السجن يتيح له المثول امام لجنة والطلب لاطلاق سراحه، هناك شروط وقيود لهذا الافراج في حال تم، هناك اعتقال منزلي، كما يحظر عليه السفر خارج البلاد، واذا كانت هناك حالات انسانية للسفر خارج البلاد، فغالبا لجنة الاعفاءات لا تعطي هذه التصاريح خوفا من هروب السجين، وكذلك المكوث داخل البيت بعد ساعة معينة".
وتضيف المحامية عبير بكر للشمس: قضية الاعتراف بالذنب والتهمة ليس شرطا للافراج المبكر عن أي سجين لان اللجنة تاخذ بعين الاعتبار ان السجين تعلم درسا نتيجة السجن، هذا بالاضافة الى انه من الممكن ان تخطئ المحاكم، هذا حق شخصي وذاتي لكل سجين، بالذات في التهم الجنسية، وعلى الاغلب كتساب شخص كان متحرش جنسيا، ما قاله كتساب للعاملة الاجتماعية، ن انه ينكر اطلاقا الاغتصاب انما هو يعترف بالملاعبة والمداعبة والملاطفة والقبل، هذا الثمن الذي دفعه كتساب هو عال جدا وهذا نتيجة لمكانته الكبيرة التي كانت ايضا".
وبشأن العلاجات التي تعطى في السجن قالت عبير للشمس: "هناك علاجات تقدم في السجن، كتساب لم يشارك بعلاج داخل السجن من محاولات الاغتصاب، كتساب جلس مع العاملة الاجتماعية، الشخص بحاجة الى حاجيات اجتماعية، متوقع من نوع السجناء هذا ان يشاركوا بهذه المجموعات داخل السجون، انا مع ان كل سجين يطلق سراحه لانه لا فائدة من السجن باعتقادي الشخصي، السؤال هو لماذا يخرج كتساب الى اجازات شهرية الى البيت، هذا لان التقارير بشأنه ايجابية، مفاهيم المساواة تسري ايضا على كتساب كأي سجين عادي اخر".
للاستماع الى المقابلة كاملة مع المحامية عبير بكر.