أصدرت هيئة "مكافحة الإرهاب" التابعة لمجلس الأمن المنبثق عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي تشديد تحذير السفر إلى تركيا والذي جاء فيه: "شهدت الأشهر الأخيرة تزايدا ملحوظا في درجة تهديد الإرهاب في تركيا التي تتمثل بالحجم الملموس للعمليات الإرهابية التي ارتكبت في البلاد، خصيصا العمليات الانتحارية التي ارتكبتها تنظيمات كردية والدولة الإسلامية في كل أنحاء البلاد, خاصة في إسطنبول وأنقرة. العملية الإرهابية القاتلة التي ارتكبت في وسط إسطنبول والتي أصيبت فيها مجموعة من السياح الإسرائيليين تؤكد مرة أخرى التهديد الذي تواجهه مواقع سياحية في تركيا".
وقد اتخذ قرار بتشديد تحذير السفر الراهن إلى تركيا ورفعه من الدرجة 3 (تهديد فعلي) الى الدرجة 2.
وأفادنا الزميل جاكي خوري أن "البيان صدر من مكتب رئيس الحكومة في ظل جلسة تقييم كانت بالهيئة لمكافحة الإرهاب، حيث تم توجيه رسالة تحذير بشكل مباشر للمواطنين بأن يغادروا الأراضي التركية بأسرع وقت ممكن في أعقاب تصعيد الإنذارات، حيث أن هنالك إنذارات جدية وصلت الى الدرجة الثانية التي تعتبر عالية جدا، وأن هنالك خطر من تنفيذ عمليات ضد أهداف اسرائيلية أو ضد أهداف يهودية بالاراضي التركية، وكذلك ضد أهداف مسيحية، كما ورد بالبيان".
وأضاف خوري: "المثير بهذا الموضوع أن هذا البيان يصدر بوقت حساس جدا بالنسبة لكل ما ياعلق بالحركة السياحية، حيث أن الشهر القادم تكون إجازة عيد الفصح لدى الشعب اليهودي وعادة حجز الإجازات بالفنادق في تركيا يكون بشكل عام بهذه الفترة، وواضح أن هذا الإنذار والتحذير بهذه الفترة تحديدا سيؤثر سلبا على الحركة السياحية، ولكن بعض المصادر أكدت لنا أنه رغم كل شيء فإن تركيا استوعبت العدد القليل من السياح بالسنوات الأخيرة، حيث كان هنالك انخفاض كبيرة بنسبة السياح الإسرائيليين وبالتالي لا يعولون على السياحة الإسرائيلية ولن يتأثروا بشكل كبير بهذا الإنذار، ولكن السؤال اذا كان الحديث يدور فعلا عن انذارات حقيقية أم أنها محاولة لمنع المساس بمواطنين اسرائيليين بظل هذه الفترة الحساسة".
استمعوا للتفاصيل الكاملة من الزميل جاكي خوري: